لندن عاصمة التلوث العالمية في 2019

نبَّه باحثون بريطانيون إلى تنامي الأخطار الناجمة عن تزايد مستويات المواد البلاستيكية الدقيقة في لندن، التي أصبحت وفقاً لدراسة أعدوها “عاصمة عالمية للتلوث” الناتج عن تلك المواد.

وأعلن الباحثون أنهم “عثروا على جزيئات بلاستيكية دقيقة يتراوح طولها بين 0.02 و0.5 ملم، فوق سطح بناية مكونة من 9 طوابق في لندن، بعض الأماكن بمدن هامبورغ، باريس ودونغ غوان، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.

وأكد الباحثون أنه “اتضح من تحليل 8 عينات تم تجميعها في لندن، أنها المدينة الأكثر تلوثاً من بين سائر مدن العالم”.

واكتشف الباحثون “15 نوعاً مختلفاً من المواد البلاستيكية الدقيقة (مايكروبلاستيك) في الدراسة”.

ولاحظوا أن “معدل تساقط تلك المواد من السماء يتفاوت من 575 إلى 1008 قطعة لكل متر مربع في اليوم”، معتبرين أنه “معدل كبير ومثيراً للقلق”.

وأوضح مسؤول في كلية الملك بلندن أن “معدلات المواد البلاستيكية الدقيقة المتواجدة في الهواء، هي أعلى بكثير عما أبلغوا عنه في السابق”.

وأضاف المسؤول أنه “يتم العمل حالياً على تحديد فيما إذا كانت هذه الكميات والمعدلات هي آمنة أم لا”.

يذكر أن جمعية الدفاع البيئي في لندن ركبت أجهزة استشعار بالقرب من المباني والمدارس في تموز الماضي لتحليل نوعية الهواء، أظهرت نتائجها أنها رديئة للغاية في مختلف أنحاء المدينة.

 

تلفزيون الخبر