الجولة العاشرة من الدوري تنطلق باكراً
تنطلق الخميس مواجهات الجولة العاشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بإقامة مباراتين، على أن تستكمل باقي اللقاءات يوم الجمعة.
وتتميز مباريات الجولة، بتواجد مباراتين من العيار الثقيل في جدولها، حيث تشهد عاشر مراحل الدوري على لقاء كلاسيكو الكرة السورية بين الاتحاد والكرامة، وديربي سوريا الأشهر بين قطبي اللاذقية حطين وتشرين.
وتفتتح المواجهات في الثانية من ظهر الخميس بلقاء يجمع جبلة وضيفه الوحدة في ملعب البعث، عنوانه محاولة استفاقة جبلاوية طال أمدها، بحثا عن أول فوز في الدوري، بينما يريدها “البرتقالي” محطة جديدة في طريق الصعود نحو قمة الترتيب وتثبيت التواجد بمربع الكبار.
وتستقبل حمص ضيفيها الطليعة والجيش، في لقاء منقول من حماة، لعقوبة اتحادية على الطليعة، بمواجهة يسعى منها الجيش لتحقيق الانتصار الخامس على التوالي وتكريس عودته لدائرة المنافسة، والانتقام من الطليعة الذي أقصاه من كأس الجمهورية الماضي، بينما يخوضها الطليعة بحثا عن ثلاث نقاط تثبت وضعه في وسط الجدول.
وتستكمل المواجهات يوم الجمعة، بلقاء ديربي سوريا الأشهر، بين حطين والمتصدر تشرين، والذي يستعد له قطبي اللاذقية وسط ظروف متناقضة.
ويدخل تشرين المواجهة مرتاحا في المقدمة، وسط حال من الاستقرار الإداري والفني الذي غاب عنه في الموسم الماضي، متسلحا بتاريخ مشجع له في مواجهة حطين، الذي لم ينجح بتحقيق انتصار رسمي على تشرين منذ 2007، مع ملاحظة مواجهتهم لبعض ثلاث مرات فقط ما بين 2010 و2017.
بينما يعاني حطين قبل الديربي من تراجع في النتائج في اخر 4 مباريات في الدوري، وغياب قلب دفاعه احمد ديب بسبب عقوبة إدارية.
إضافة لحالة من الترقب تسود أجواء البيت الأزرق بانتظار قرار اتحاد الكرة بتثبيت نتيجة فوز الجيش على حطين من عدمها، بسبب اعتراض حطين على تواجد مدرب الجيش المعاقب رأفت محمد في مضمار الملعب.
وتغيب في الديربي الفوارق الفنية والاعتبارات التاريخية، ويحفز تشرين للفوز الاستمرار بسطوته على الديربي لخامس مباراة تواليا، بينما يشكل حافز مصالحة الجمهور، وإيقاف مسلسل الهزيمة أمام تشرين، عاملا قد يساعد حطين في كسب الديربي.
ويحل الكرامة ضيفا على الاتحاد في لقاء كلاسيكو الكرة السورية، بين الفريقين الأكثر جماهيرية، والأكثر تتويجا بالألقاب بعد نادي الجيش، في لقاء يسعى من خلاله الاتحاد لتعويض خسارة لقاء القطبين أمام الوحدة، والبقاء في دائرة المنافسة، وتحقيق فوز معنوي هام في لقاء قمة.
بينما يريد الكرامة الذي يستمر في سياسة إعادة البناء، البحث عن انتصار معنوي أمام خصمه الكلاسيكي، من شأنه دفع الفريق نفسيا إلى الأمام.
ويستقبل الوثبة في حمص ضيفة الساحل، بلقاء يجمع المتناقضين، الوثبة الذي يواصل تحقيق النتائج الإيجابية في أرضه وخارجها، والساحل الذي سقط بثلاثية على أرضه أمام الشرطة في الجولة السابقة، والذي سيحاول العودة بأي شيء من الوصيف الذي سيقاتل في أرض الملعب لتثبيت وصافته والاستمرار في طموح تحقيق النجمة الأولى.
وتستضيف دمشق مواجهتين لهذه الجولة، فيلتقي الأزرقان الفتوة والنواعير، في لقاء يجمع ما بين فريق يبحث العودة إلى طريق الانتصارات وهو الفتوة برفقة مدربه الجديد أحمد الصالح، وآخر حيّر جماهيره بنتائجه المتناقضة، بقيادة أنور عبد القادر ابن الفتوة والخبير بكرته.
فيما ستكون مباراة الشرطة والجزيرة ثاني لقاءات العاصمة لهذه الجولة، والتي سيسعى من خلالها الشرطة للاستمرار بصحوته بعد الفوز على الساحل، فيما ينتظر أن يقدم الجزيرة أفضل ما عنده بعد التعادل الثمين الذي عاد به من حمص أمام الكرامة يوم الاثنين، والذي سيشكل له رافعة معنوية لتحقيق أول انتصاراته.
يذكر أن اتحاد الكرة لم يحدد مواعيد الجولة الحادية عشر من الدوري، ما يضعنا أمام احتمال تأجيله لعودة منتخبنا الأولمبي من كأس اسيا في تايلند، أو أن يقوم الاتحاد الكروي الجديد الذي سينتخب السبت بتحديد روزنامة ما تبقى من مواجهات الذهاب، والبالغ عددها 22 مواجهة على ثلاث مراحل، إضافة للقاء الكرامة والوثبة المؤجل منذ المرحلة الثالثة.