الرئيس الأسد يبحث مع نائب رئيس الوزراء الروسي العلاقات الاقتصادية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين
بحث الرئيس بشار الأسد، و يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي، العلاقات السورية الروسية وتعاون البلدين في المجال الاقتصادي وسير تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الجانبين حيث تم التطرق إلى المعوقات وسبل تجاوزها والإجراءات والتسهيلات الممكن اتخاذها بغية تسريع تنفيذها.
وتطرق اللقاء إلى آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين وسبل تعزيزه في المجالات كافة، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والبنى التحتية وإقامة مشاريع استثمارية وصناعية جديدة بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين، وفق ما نشرت صفحة الرئاسة على “فيسبوك”.
وأعرب الرئيس الأسد وبوريسوف عن ارتياحهما لتطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والذي يسير بخطى ثابتة للوصول إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وروسيا على الصعيدين العسكري والسياسي.
و استعراض الجانبان استعداداتهما لاجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة المقرر انعقادها أواخر العام الحالي.
وكان مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي، أعلن في بيان، أن يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء وصل إلى سوريا الإثنين، لإجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد، ومناقشة موضوع ميناء طرطوس وتصدير المنتجات الزراعية السورية إلى روسيا.
وأفاد المكتب بأن “الزيارة تأتي قبيل جلسة للجنة الحكومية الثنائية”، مضيفا أن من المقرر “بحث مسائل التعاون التجاري الاقتصادي” بين البلدين.
نقلت وسائل إعلامية روسية عن يوري بوريسوف في حديث للصحافيين، الثلاثاء، أنه من المقرر أن يتم استثمار نصف مليار دولار، على مدى أربع سنوات، في تحديث ميناء طرطوس السوري.
وقال بوريسوف إن “الجانب الروسي يعتزم إعادة تأسيس وتعزيز الميناء القديم وبناء ميناء تجاري جديد، بقيمة استثمارية تقدر بحوالي 500 مليون دولار لمدة أربع سنوات”.
بالإضافة إلى تخصيص وتأسيس سكة حديد جديدة عبر سوريا والعراق لإنشاء ممر إلى البحر الأبيض المتوسط تربطه مع الخليج عن طريق العراق، مما سيزيد من قدرة الشحن والحركة التجارية في الميناء السوري.
يذكر أن سوريا أبرمت عام 2017، اتفاقية مع روسيا، حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، كما توصل الجانبان في نيسان الماضي لاتفاق بشأن استثمار موسكو لمرفأ طرطوس لمدة 49 عاماً .
تلفزيون الخبر