دراسة أمريكية: التدخين الإلكتروني يزيد خطر أمراض الرئة بمقدار الثلث
قال باحثون أميركيون إن استخدام السجائر الإلكترونية يُزيد بقوة خطر إصابة الرئة بأمراض مزمنة مثل الربو أو التضخم.
وتعد الدراسة، المنشورة في الدورية الأمريكية للطب الوقائي، من بين الدراسات الأولى التي توضح الأضرار الطويلة المدى المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية، بحسب وكالة “رويترز”.
ويتم الترويج للسجائر الالكترونية عادةً على أنها بديل أكثر أمناً من التبغ، وكوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، الأمر الذي نفاه كبير الباحثين، ستانتون جلانتز، مدير مركز أبحاث مكافحة التبغ والتعليم بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
وخلُصت الدراسة، إلى أن السجائر الإلكترونية تُزيد من خطر أمراض الرئة بنسبة الثُلث بالمقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا أو يستخدموا السجائر الإلكترونية قط.
وتبين لمعدي الدراسة، أن الخطر كان أكبر بين البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية والتبغ كليهما.
وفي بداية الدراسة التي استخدمت بيانات 32 ألف بالغ، لم يكن أحد يعاني من أمراض في الرئة، وبعد مرور ثلاث سنوات وجد أن من استخدموا السجائر الإلكترونية زاد خطر إصابتهم بأمراض كالربو، التهاب الشعب الهوائية، والتضخم أو الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 30% بالمقارنة مع من لم يدخنوا التبغ ولم يستخدموا السجائر الإلكترونية قط.
وزاد خطر إصابة مدخني التبغ بمرض مزمن في الرئة مرتين تقريباً مقارنةً بمن لم يدخنوا قط، ووجدت الدراسة أن الخطر كان أكبر ثلاث مرات بين من استخدموا التبغ والسجائر الإلكترونية معاً.
يذكر أنه نتيجة مرض تنفسي غامض بسبب السجائر الالكترونية، ارتفع العدد الكلي للوفيات في الولايات المتحدة إلى 52، وبلغ عدد الذين عولجوا في المستشفيات 2409شخص.
تلفزيون الخبر