أهالٍ من حمص يشتكون عدم حصولهم على الغاز سوى مرة واحدة كل 3 أشهر
اشتكى عدد من المواطنين من حي المهاجرين بحمص عبر تلفزيون الخبر، سوء توزيع مادة الغاز المنزلي عليهم، وحصولهم كل ثلاثة أشهر على اسطوانة واحدة فقط لكل عائلة.
وبين المشتكون لتلفزيون الخبر أن “استبدال جرر الغاز بمنطقة ضاحية الباسل شرق حي المهاجرين يتم عبر مراكز أحد المعتمدين، وبكل مرة نذهب لتبديل الاسطوانة لا نفلح بذلك، بحجة أن لا كميات كافية، فهناك 3 دفعات فقط، وكل دفعة لـ 100 عائلة”.
و أضاف المشتكون: “الغاز يأتي كل شهر بدفعة واحدة، وبكمية 100 اسطوانة، أي أن المواطن لا يستطيع الحصول على اسطوانة الغاز سوى مرة واحدة كل 3 أشهر”.
وتساءل المشتكون: “أليس من حق المواطن، وبحسب التعليمات الرسمية، أن يحصل على اسطوانة غاز كل 23 يوم؟ فأين هو الغاز ولماذا لا يتم تزويد الحي بكميات كافية؟”.
وفي السياق ذاته، اشتكى مواطنون من بلدة مريمين بريف حمص الغربي الشمالي، عدم حصولهم على الغاز المنزلي أيضاُ “منذ أكثر من أربعين يوم”.
وشرح أحد المشتكين من البلدة (مصاب حرب بنسبة عجز 100%) لتلفزيون الخبر أن “وضع الغاز السيئ هي معاناة يعيشها كافة سكان البلدة، وليس بمناطق عن غيرها، فلا غاز وصل للبلدة منذ أربعين يوماً دون معرفة السبب”.
من جهته قال رئيس قسم الغاز في فرع “سادكوب” حمص المهندس نافع الوعري لتلفزيون الخبر أنه “بالنسبة لضاحية الباسل، فحالياً يتم تزويد كل معتمد بالمدينة بكمية 200 اسطوانة شهرياً بسبب نقص المادة”.
و أضاف الوعري: “يجب على المخاتير و لجان الأحياء في المدينة توزيع عدد العائلات على المعتمدين بشكل متساوٍ، بما يحقق التوزيع العادل للجميع، و على المواطنين مراجعة مختار الحي لمعالجة الخلل”.
أما بالنسبة لبلدة مريمين، بين الوعري أن “البلدة حصلت على مخصصات الغاز المنزلي لشهر 11 بشكل كامل، وتم البدء بتوزيع مخصصات الشهر 12”.
وأعاد الوعري سبب تأخر وصول الدفعة الجديدة من الغاز للبلدة إلى “نقص المادة أيضاً”.
ونوه الوعري بأن “هناك طريقة لجرحى الحرب من أجل الحصول على الغاز المنزلي بشكل إفرادي دون البطاقة الذكية”.
وأردف: “يمكن لجرحى الحرب بنسبة عجز 100% تقديم كتاب وسند إقامة من المختار مع أوراق تثبت حالته الصحية، إلى فرع سادكوب مع أي شخص، ليصار إلى تزويده بالمادة بشكل إفرادي، من خارج البطاقة الذكية”.
يذكر أنه، وبحسب مصادر خاصة لتلفزيون الخبر، فإن نسبة إنتاج اسطوانات الغاز في قسم الغاز بحمص “انخفضت بشكل كبير مؤخراً بسبب عدم توفر المادة، علماً أن نسبة الإنتاج كانت تصل إلى 8 آلاف اسطوانة يومياً فقط، وحاجة محافظة حمص لوحدها هي نحو 16 ألف اسطوانة يومياً”.
تلفزيون الخبر