10 حرائق في محولات وأكبال كهربائية في يوم واحد بحلب
بلغت عدد الحرائق التي اندلعت في محولات كهربائية وأكبال وعدادات بمدينة حلب نتيجة الحمولات الزائدة عليها 10 حرائق بمناطق مختلفة، يوم الأربعاء، أكثرها كان مساءً.
وبين قائد فوج إطفاء حلب أن “الحرائق توزعت في أحياء صلاح الدين وكلية الهندسة وبستان القصر والحمدانية والجابرية وسليمان الحلبي”.
وأوضح كشتو أن “كافة الحرائق كان سببها الحمولات الزائدة، في حين أن حريقاً واحداً كان بسببت تسرب المياه إلى علبة عدادات أدت لحصول تماس كهربائي”.
وأكد كشتو أن “لا إصابات بشرية حصلت في أي من تلك الحرائق”، موجهاً بذات الوقت “الشكر لورشات طوارئ كهرباء حلب لجهودهم في الاستجابة الفورية والسريعة لتلك الحرائق والتعاون مع الفوج للسيطرة عليها والحلول دون تفاقم الوضع”.
ويعود سبب الحمولات الزائدة التي تتعرض لها المحولات الكهربائية في حلب خلال الفترة الماضية، لاستخدام معظم الأهالي وسائل التدفئة الكهربائية بكثرة، كونها الوسيلة الأسهل والأوفر التي يجبر عليها المواطنين في ظل عدم توفر الغاز بشكل جيد أو المازوت.
ومن أسباب الحمولات الزائدة أيضاً التعديات التي تحصل على الشبكة الكهربائية ووصل كابلات لتغذية المناطق التي لا يوجد فيها كهرباء، خصوصاً بالأحياء المحررة الواقعة في الجهة الشرقية للمدينة.
وطلب كشتو من المواطنين “أخذ الحذر في منازلهم عند استخدام وسائل التدفئة، سواءً غازية أو كهربائية”، منوهاً “بضرورة التأكد من عدم وجود تسربات في وسائل التدفئة التي تعتمد على الغاز، منعاً لحصول اختناقات أو انفجارات مفاجئة نتيجةً لذلك”.
ووجه كشتو نداءً للأهالي أيضاً “للترشيد في استخدام وسائل التدفئة الكهربائية ما أمكن، بمعنى استخدام ما يلزم منها بشكل أساسي، وعدم تشغيل عدة مدافئ كهربائية بذات الوقت، دون الحاجة لها جميعاً”.
ونوه كشتو “بضرورة فصل تلك المدافئ أيضاً عند الخروج من المنزل، فالعديد من الحرائق السابقة كان سببها ترك مدافئ مشتعلة، سواءً بسبب الحرارة الموجودة التي تشكل حريق في السجاد أو حصول ماس في التيار الكهربائي بحال انقطاعه وعودته، يؤدي لاشتعال المدفئة بالنيران”.
يذكر أن عدد الحرائق التي طالت المحولات الكهربائية في مدينة حلب خلال الأسبوعين الماضيين تخطت الـ 20 حريق، مع تسجيل إصابة واحدة لعامل في شركة كهرباء حلب، أصيب أثناء عملية تصليح إحدى تلك المحولات.
وفا أميري – تلفزيون الخبر
