السماح للرجال والنساء بدخول المطاعم من “نفس الباب” في السعودية
أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية أنه “لم يعد أمراً إلزامياً على المطاعم أن يكون لها مدخلاً للأسر والنساء وآخراً للرجال بمفردهم”.
ولم تحدد الوزارة ما إذا كان القرار يشمل كذلك إلغاء الفصل بين الجنسين في أماكن تناول الطعام داخل المطاعم، بحسب وكالة “رويترز”.
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن “القواعد الجديدة ليست إجبارية، وهذا يعني أن بإمكان أي مطعم الاحتفاظ بمدخل خاص للعائلات وآخر للرجال إذا رأى مالكه ذلك”.
ولم تعلن الوزارة عن “وجود نفس التعديلات بالنسبة للمؤسسات العامة الأخرى، مثل المدارس والمستشفيات”.
وكان يحظر على مدى عقود اختلاط الرجال والنساء في الأماكن العامة بالسعودية، بموجب قواعد اجتماعية -تعتبر الأكثر صرامة في العالم- فرضها رجال دين متشددون و”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وعلّق بعض المغردين العرب على القرار قائلين باستغراب :”معقول في قرار بالعالم بيفرض عالناس من أي باب بدا تدخل ع مطعم أو مشفى أو مدرسة بحسب جنسا؟”.
ويترافق مع كل “إصلاح” اجتماعي وسياسي جديد يطلقه ولي العهد محمد بن سلمان، موجة من الانتقادات الرافضة التي تعكس واقع المجتمع السعودي المحلي، الذي يعتبرها بعيدة عن “قيمه ومبادئه” وبأنها مجرد “محاباة” للمجتمع الدولي و”تلميع” لصورة بن سلمان في الإعلام العالمي.
وتزامن الانفتاح الاجتماعي في السعودية مع حملة على المعارضة جرى خلالها احتجاز عشرات من رجال الدين والمفكرين والنشطاء ومنهم نساء طالبن ببعض الحريات.
يذكر أن صحيفة “الغارديان” كشفت في تقرير لها عن دفع الحكومة السعودية مئات ملايين الجنيهات الإسترلينية لإحدى شركات الدعاية البريطانية من أجل تلميع صورة بن سلمان، خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بطريقة وحشية في سفارة بلاده بتركيا.
تلفزيون الخبر