محليات

أهالي القصير يشتكون من “تقصير” الهلال الأحمر

اشتكى عدد من أهالي مدينة القصير عبر تلفزيون الخبر من آلية عمل لجنة توزيع الاعانات الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة والتي يشرف على توزيعها فريق من الهلال الأحمر.

وقال المشتكون أن الاعانات الغذائية تأتي الى القصير كل شهرين مرة وأن اللجنة بدأت بحرمان الأسر الصغيرة من استلام الحصص الغذائية بحجة عدم الحاجة اليها، علما أن معظم العائدين إلى مدينة القصير لا يمتلكون فرص عمل ومعظم أراضيهم غير قابلة للزراعة نتيجة الأعمال الحربية التي شهدتها المنطقة.

وقالت أحدى المشتكيات (60 عام) أن “أولادي متزوجون ولديهم أطفال ويسكنون بعيداً عني وبعضهم يقاتل في صفوف الجيش العربي السوري، وقررت اللجنة حرماني من استلام المعونة الغذائية بحجة انني أعيش لوحدي”، وتتساءل المشتكية “هل الانسان الذي يعيش لوحدة لا يحتاج الى طعام ؟”.

وقال احد المشتكين لتلفزيون الخبر “قدمت لهم دفتر العائلة كالعادة لاستلم حصتي الغذائية ولكنهم رفضوا بسبب ان اسرتي صغيرة!!!، وأنا أخشى انهم يستلمون حصصنا الغذائية ويبيعونها”.

وفي ريف حمص الغربي في قرية “فلة” اشتكى احد المواطنين من عدم تجاوب الهلال الأحمر مع طلبهم بالحصول على اعانات غذائية للفقراء في القرية، علماً أنهم حصلوا على كتاب من محافظ حمص، رئيس لجنة الاغاثة الفرعية، بتقديم 200 حصة غذائية لابناء القرية.

ويتابع المشتكي أن الهلال الأحمر تذرع بتخفيض الكميات من قبل الأمم المتحدة ولكن معظم الكميات تمر أمام قريتنا الى مناطق سيطرة المسلحين في الحولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى