تعرّف على فوائد عشبة الميرمية على صحة الجسم

تعرف الميرمية كعشبة تستخدم في بلاد الشام عموماً، ولها عدة استخدامات أشهرها مشروبها المغلي، وتضاف أيضاً للشاي، أو مع الأعشاب الأخرى، وغالباً ما ينصح بشربها نظراً لاحتوائها على فوائد عديدة على صحة الجسم.

وعن فوائدها يشرح أطباء فريق “ميد دوز” عبر تلفزيون الخبر، أن للـ”ميرمية” استخدامات عديدة تشرب لأجلها أهمها أنها “مضاد أكسدة ومضاد التهاب لاحتوائها فينولات وفلافونوئيدات”.

وتعالج مشاكل الهضم المتنوعة من فقدان الشهية، انتفاخ البطن، ألم والتهاب في المعدة، إسهال ،عسر الهضم، بالإضافة إلى تسكين آلام البطن وآلام الدورة الشهرية عند الإناث”.

وتعالج الميرمية كذلك “جفاف الفم نزيف اللثة والتهابها بتدليك أوراق الميرمية الطازجة على اللثة، والتقليل من الهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث ( سن اليأس)”.

وبينت الدراسات أن “تناول الميرمية لمدة 4 أشهر يساعد على تحسين الذاكرة وتخزين المعلومات عند مرضى الزهايمر، كما تساعد في حفظ الذاكرة وزيادة الاستيعاب عند الطلبة وزيادة التحصيل الدراسي”.

وأشارت الدراسات إلى أن “شرب مستخلص الميرمية 3 مرات يوميا لمدة شهرين يساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ وارتفاع الجيد”.

ويلفت الأطباء إلى أنه للميرمية آثار جانبية سلبية بعض الشيء حيث من الممكن أن تسبب تقلصات في الرحم لذلك ليست آمنة للحامل، كما تقلل من إفراز البرولاكتين وبالتالي يقلل من كمية الحليب عند المرأة المرضع.”

كذلك “يمكن أن تخفض الضغط ، لذلك يجب أن تؤخذ بحذر عند مرضى الضغط، وتسبب النعاس والنوم لذلك لا تؤخذ مع أغلب المهدئات لأنها تعطي فعل تأزري”.

وينصح الأطباء بعدم شرب الميرمية قبل العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل لأن الميرمية تقلل نسبة السكر في الدم وهو الأمر الذي يصعب التحكم به أثناء وبعد العملية الجراحية، منوهين إلى أن تناولها بشكل كبير من الممكن أن يسبب بعض التشنجات، لذلك تؤخذ باعتدال بجرعة ثلاثة كؤوس يومياً.

وتحضر الميرمية بطرق عدة، منها غلي الماء ثم إبعاده عن النار بعدها توضع الميرمية وتغطى ( أي نشربه منقوع و ليس مغلي للمحافظة على مكوناته والزيوت الطيارة الموجودة فيه) ويفضل شربه بارداً.

الجدير بالذكر أن الميرمية تعرف بأسماء عدة أشهرها في سوريا “المريمية، السالمية، الشافية”، وفي فلسطين تعرف بالـ”ميرمية، مريمية، كف العدرا”، أما في لبنان فهي مشهورة باسم “القصعين”.

تلفزيون الخبر