بريطانيا تستعد لاستقبال أيتام “دواعشها” من سوريا
قال وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، إن عدداَ من الأطفال البريطانيين الذين علقوا في مناطق الحرب الدائرة في سوريا سيعودون إلى المملكة المتحدة.
وأضاف “راب” أن الأطفال الأبرياء كان ينبغي “ألا يتعرضوا لفظائع الحرب”، حسبما نقلت “بي بي سي”.
ويعتبر هؤلاء الأطفال من أوائل المواطنين البريطانيين الذين سيعودون إلى بريطانيا، قادمين من شمال شرقي سوريا التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحثت المنظمات الخيرية الحكومة البريطانية على استعادة كل الأطفال البريطانيين العالقين هناك.
ومن المتوقع أن يصل أطفال “الدواعش” إلى بريطانيا في الأيام القليلة القادمة، ولم تكشف الحكومة البريطانية عن تفاصيل إضافية بخصوص عودتهم لأسباب أمنية.
وبين رئيس الوزراء البريطاني في البيان “لقد سهلنا عودتهم إلى بريطانيا، لأنه كان من الصواب أن نفعل الشيء”.
وتابع “راب”: “الآن يجب أن نمنحهم الخصوصية، والدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية”.
وقال مراسل “بي بي سي” لشؤون الشرق الأوسط، كونتين سومرفيل، أن الأطفال الأيتام تم تسليمهم إلى وفد من وزارة الخارجية البريطانية، وقد غادروا سوريا بالفعل. وقال الدبلوماسيون البريطانيون أن الأطفال في حالة “جيدة جداً”.
يُشار إلى أن بريطانيا كانت تقاوم فكرة استعادة مواطنيها من تلك الأراضي على عكس دول أخرى كفرنسا، والدنمارك، والنرويج، وكازاخستان، الذين أعادوا أطفالهم إلى أراضيهم.