العناوين الرئيسيةمحليات

شكاوى حول تغيير مسار مشروع مياه بريف حمص.. والمعنيين يشرحون الأسباب

اشتكى أحد أهالي قرية الصيادية بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر، تغيير مسار مشروع توسيع شبكة المياه في القرية إلى مسار آخر، و عدم تنفيذ المشروع بالرغم من أن سكان القرية بحاجة إلى المياه .

وقال المشتكي لتلفزيون الخبر : “نحن أهالي قرية الصيادية الواقعة بريف حمص الغربي التابعة لبلدة الفتايا نريد توسيع شبكة المياه بالقرية، لان الوضع سيء وغير كافية للتروية”.

وتابع المشتكي “ادعى رئيس البلدية بأن أحد المواطنين في قرية الصيادية رفض تمرير شبكة المياه بأرضه، فأصر المتعهد على تغيير مسار الشبكة وتمريرها ضمن أرض أحد المواطنين الذي لم يقبل هذا الأمر”.

وأردف المشتكي ” طالبنا المتعهد ورئيس البلدية بتبديل شبكة المياه دون تغيير المسار، والحفاظ على المسرى القديم للشبكة ” لكن لم يتغير شيء.

و تساءل المشتكي “يعني ليش لحتى يتغير المسرى وينحرم المواطن من أرضه، نريد معرفة الغاية من تغيير مسرى الشبكة ؟”.

من جانبه تحدث رئيس بلدية الفتايا التي تتبع لها القرية المهندس نديم اليوسف لتلفزيون الخبر حول الشكوى شارحا ” كنا حصلنا على منحة من منظمة لتنفيذ مشروع تبديل خط الضخ من البئر و حتى خزان المياه, مع تبديل شبكة المياه القديمة بقيمة إجمالية بلغت 23 مليون ليرة سورية للمشروع”.

و تابع اليوسف “وعند البدء بالتنفيذ تم تسليم مواقع العمل للمتعهد، حينها اعترض المواطن “عدنان العلي” بحجة أن خط الضخ يمر من أرضه، بالرغم من أن الخط يمر ضمن شارع يقع ضمن المخطط التنظيمي”.

و أضاف اليوسف أنه ” قام بالتواصل مع وجهاء القرية لحل المشكلة مع المذكور، و قاموا بإعطائه قطعة أرض عوضا عن أرضه، حيث وافق مبدئيا و عند البدء بالتنفيذ عاد ليتعرض من جديد, بحجة أنه لا يقبل قطعة الأرض البديلة”.

و أوضح رئيس بلدية الفتايا أنه “قام بتوجيه كتاب إلى محافظة حمص لإرسال قوة شرطية لفتح الطريق وفق القوانين و جاء الرد بعد عشرة أيام بالموافقة على فتح الطريق “.

و تابع اليوسف “بعدها تم التواصل مع المتعهد لمتابعة العمل بتنفيذ المشروع, و الذي أجاب بأنه قامت الجهة المانحة (المنظمة الأممية) بتحويل قيمة المشروع إلى قرية أخرى “.

وبين اليوسف أن ” المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي وعدت بتنفيذ المشروع ضمن خطتها المدرجة”.

من جهته قال رئيس الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي بحمص المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر أن “مشروع الصيادية هو مشروع قديم و بحاجة الى التوسع بالشبكة و مدرج ضمن خطة المؤسسة، و لكن الأبدى منه استبدال خط الضخ الذي عمره نحو 40 سنة”.

و أضاف سعيد “تم دراسة خط الضخ و إعداد اضبارة للمشروع و لزم عن طريق إحدى المنظمات لمتعهد, و حين البدء بالتنفيذ, تم معارضة المشروع من قبل بعض أهل القرية, و لم يستطع رئيس البلدية تنفيذ الطريق الذي يمر فيه الخط الجديد”.

و أوضح السعيد أن “الخط القديم يمر من الأراضي الزراعية بشكل عشوائي و الذي يسبب خلل بالدراسة و بالتنفيذ و بالاستثمار, حيث يصعب العمل فيها كونها مزروعة” مشيراً إلى أن “المسار الجديد من المفترض أن يمر ضمن طرقات القرية كونها أسلم فنيا للخط و آمنة أكثر, وذلك ضمن المخطط التنظيمي للقرية”.

و بين السعيد أن “عدم توافق الأهالي و البلدية تسبب بتأجيل المشروع، و خسارة التمويل من المنظمة الأممية ” منوها إلى انه ” بالرغم من ذلك المشروع مازال مدرجا ضمن خطة المؤسسة، و سينفذ عند تحديد البلدية مسارا له”.

يشار إلى أن قرية الصيادية تبعد عن مدينة حمص نحو 25 كم و يبلغ عدد سكانها حوالي 1300 نسمة و تتبع اداريا لبلدية الفتايا بريف حمص الغربي.

تلفزيون الخبر _ حمص

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏      ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏سحاب‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏       ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى