برفقة خمسة مسؤولين آخرين .. وزير سوري يدخل باريس “غصباً” عن باريس
دخل وزير التربية السوري عماد العزب برفقة خمسة مسؤولين آخرين مرافقين له باريس ، وذلك بعد أن رفضت السلطات الفرنسية منحهم سمات الدخول إلى الأراضي الفرنسية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو”.
وبحسب ما كشفت صحيفة “القدس العربي “ فإن “الداخلية الفرنسية اضطرت لمنح تأشيرة الدخول للعزب ورفاقه بضغط من المنظمة الأممية نفسها بعد أن تلقت كتاباً شديد اللهجة مفاده أن الحكومة الفرنسية يجب أن تلتزم ب “اتفاقية المقر” التي تفرض عليها إعطاء سمات الدخول للوفود القادمة للمشاركة في أعمال تقوم بها اليونيسكو.
وتتخذ اليونسكو (منظمة التربية والعلوم والثقافة) من باريس مقراً لها .
وتابعت الصحيفة أن الوزير السوري وبعد وصوله باريس وانخراطه في اجتماعات اليونيسكو، طالَبَ من هناك بإعادة القطع الأثرية السورية المسروقة خلال السنوات الماضية، كما طالَبَ اليونيسكو بمنع عمليات التنقيب غير الشرعية التي تقوم بها جماعات عديدة في مناطق سيطرتها في الشمال الغربي السوري.
ودخل الوزير باريس ومعه خمسة مسؤولين آخرين هم أحد معاونيه، ومستشاره، ومعاون وزير التعليم العالي، ومدير عام الآثار والمتاحف السورية، ومسؤول اللجنة السورية لليونسكو.
يشار إلى أن فعاليات المؤتمر تستمر لغاية الــ 27 من الشهر الجاري وستعتمد الدول الأعضاء خلال هذه الدورة اتفاقية دولية ترمي إلى تيسير الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي والتنقل الحر للطلاب والمدرسين.
وكان “الاتحاد الأوروبي”، أدرج وزير التربية، عماد العزب، ضمن أسماء سبعة من مسؤولي الحكومة السورية على “القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي”، في آذار من العام الحالي.
تلفزيون الخبر