اليونان تغلق الباب بوجه طالبي اللجوء غير المؤهلين
أعلنت الحكومة اليونانية أنها ستقوم بنشر المزيد من حرس الحدود بهدف “إغلاق الباب” بوجه طالبي اللجوء غير المؤهلين.
وقال رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، الجمعة 22 تشرين الثاني، إنه أبلغ البرلمان بموافقته على نشر 400 من الحرس على الحدود البرية بين اليونان وتركيا، و800 آخرين في الجزر اليونانية.
وتابع “ميتسوتاكيس”، اليونان ترحب بمن نختارهم فقط، من لا نرحب بهم سيعودون، سنغلق الباب نهائياً أمام مهربي البشر، وأمام من يريدون الدخول برغم عدم أهليتهم للجوء”.
وأضاف رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده ستعمل على تطوير عمليات الدوريات البحرية لذات الغرض، حسب موقع “عنب بلدي” المعارض.
وتعتزم حكومة المحافظين إغلاق مخيمات اللاجئين المكتظة على الجزر اليونانية، وفتح مراكز احتجاز أكثر صرامة بدلًا عنها، وفق ما أعلنت يوم الأربعاء الماضي.
ووضعت الحكومة اليونانية، في 31 من تشرين الأول الماضي، قانوناً جديداً بهدف تسهيل إجراءات البت في طلبات اللجوء وتسريع إجراءات الترحيل لغير المقبولين، التي واجهت عراقيل قانونية سببت ازدحام أكثر من 35 ألفاً، 19% منهم من السوريين، على جزرها.
ووفقاً للقانون الجديد، سيجري أفراد الشرطة اليونانية والجيش المقابلات مع طالبي اللجوء بعد أن كان يجريها الموظفون اليونانيون.
وستكون عملية استئناف الطلبات والاعتراض على الرفض أصعب، بعد أن منعت الحكومة مشاركة موظفي مفوضية اللاجئين بعملية إعادة التقييم، كما سمحت باحتجاز طالبي اللجوء المرفوض طلبهم حتى 18 شهراً.
تلفزيون الخبر