محمد حمشو يتوقع عودة سعر الصرف إلى ما كان عليه خلال فترة وجيزة
توقّع أمين سر “اتحاد غرف التجارة السورية” محمد حمشو عودة سعر الصرف إلى ما كان عليه خلال فترة وجيزة، مشيرا إلى أن تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار آني، دون ذكر الرقم المتوقع عودة سعر الصرف إليه.
وشهد سعر صرف الدولار خلال الشهر الحالي ارتفاعات متتالية وغير مسبوقة، ووصل إلى حدود 7٤٠ ليرة سورية في السوق السوداء.
وأشار حمشو بحسب موقع الإقتصادي، أن سعر الصرف الحالي مؤقت، و سيشهد انخفاضا، بالتزامن مع سعي “مصرف سورية المركزي” لإعادة التدخل عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتحدث حمشو عن مبادرة دعم الليرة، مشيرا إلى أنها أعطت نتيجة إيجابية خلال الأيام الأولى للتدخل، “ولكن ما حصل في الدول المجاورة أثر عليها، وأيضاً توقف الإيراد الذي كان يأتي إلى السوق السورية من القطع الأجنبي وتزايد الطلب عليه”.
وتابع : “اتخاذ بعض القرارت في مجال إجازات الاستيراد، زادت الطلب على القطع الأجنبي، بالمجمل كله، إضافة للمضاربات التي يقوم بها الكثيرون للاستفادة من فرق الأسعار
وأدى إلى تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار مجدداً”.
وأضاف،” التدخل في ضبط سعر الصرف كان يتم من قبل القطاع الخاص وليس هناك تدخل حكومي، دورنا مساعد للحكومة، لسنا الحكومة ولا البنك المركزي، وقدمنا ما نستطيع للإسهام في تعزيز الليرة السورية والاقتصاد الوطني”.
ومع إطلاق مبادرة دعم الليرة في تشرين الأول الماضي، تعددت تصريحات المقربين من المشاركين في الحملة عن انخفاض قادم في سعر الصرف إلى ما دون ال500 ليرة، إلا أن افضل سعر حققته المبادرة قبل توقفها وصل إلى حدود ال600 ليرة فقط.
وانعكس سعر الصرف على أسعار العديد من المواد الاستهلاكية والأساسية التي شهدت أسواقها ارتفاعاً ملحوظاً تخطت نسبته ال 20 إلى 30 % بحسب عدة تجار جملة.
يذكر أن نائب حاكم مصرف سورية المركزي صرح في أيلول، عن قرار حاسم في المركزي السوري بعدم التدخل في السوق ولا بدولار واحد، مثل السابق، على أن تخصص مقدرات المركزي لتمويل الدولة والسلع الأساسية.
تلفزيون الخبر