ميداني

إطلاق النار على التظاهرات في مدينة الباب المحتلة

شهدت مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي المحتل من قبل فصائل “ألجيش الحر” التابع للاحتلال التركي، تظاهرات حاشدة للأهالي مطالبة بخروج قوات الاحتلال التركي من البلاد.

وجاءت تلك التظاهرات، عقب التفجير الذي راح ضحيته العشرات، حيث تشهد المنطقة احتقاناً شعبياً واستياء واسعا من قبل المدنيين، إذ خرجت تظاهرات تطالب بإعدام منفذ التفجير الإرهابي، الذي ألقي القبض عليه بعد ساعتين من التفجير، إلا أن مطلب الأهالي قوبل بتسليم الجاني لتركيا، وعدم اتخاذ أي عقوبة بحقه، بحسب مانقلت عدد من الوسائل الاعلامية.

وكان “المرصد المعارض”، نقل أن “عناصر من الشرطة العاملة في مدينة الباب والمدعومة تركياً، عمدوا إلى تفريق تظاهرة تطالب بالاقتصاص من منفذ التفجير الإرهابي”.

وأضاف المرصد أن “الشرطة أقدمت على إطلاق نار كثيف بالهواء، بغية تفريق المتظاهرين على خلفية اقتحام البعض لمبنى الشرطة في المدينة، وقيامهم بإحراق سيارة مصفحة، وسط استياء شعبي عارم”.

كما وثق المرصد “وفاة شاب متأثراً بجراح جراء إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “شخصا آخر أصيب بجروح فيما يتواصل التوتر في عموم المدينة”.

وأكمل المرصد، أن “عشرات الشبان توجهوا إلى حديقة السنتر في مدينة الباب، وكسروا أسوار الحديقة بالإضافة لأعمال تخريبية، تعبر عن غضبهم تجاه مواجهة المتظاهرين، فيما علت أعمدة الدخان نتيجة إشعالهم الإطارات”.

وبحسب المرصد فأن “ضباطا أتراك هم من أعطوا الأمر لـالفصائل الموالية لتركيا، بإطلاق النار على المتظاهرين”.

يذكر أن مدينة الباب، شهدت قبل يومين، انفجار سيارة مفخخة، في منطقة الكراج، مركز انطلاق سيارات السفر وسط مدينة الباب، أدت لسقوط 16 شخصا، واصابة أكثر من 25 شخصاً بجروح، حالة بعضهم خطرة، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة في منطقة الانفجار.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى