الرئيس الأسد: نهاية الحرب ليست من خلال اللجنة الدستورية لأنها لم تنشأ بسبب خلاف على الدستور
قال الرئيس بشار الأسد إن “سورية تدعم أي مساع تهدف لإيجاد حل للوضع في سورية إلا أن هناك محاولات تجري حاليا للإيحاء بأن الحل للحرب يمكن أن يحصل من خلال اللجنة الدستورية وهذا غير صحيح”.
مضيفا ” لأن الحرب في سورية لم تنشأ بسبب خلاف أو انقسام على الدستور بل بدأت لأن هناك إرهابا بدأ بالقتل والترهيب والتخريب فالحرب تنتهي فقط عندما ينتهي الإرهاب”.
وجاء كلام الرئيس الأسد خلال استقباله مجتبى ذو النوري رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن “أهم عناصر قوة محور مكافحة الإرهاب هو تمسكه بالثوابت والمبادئ التي لا يمكن أن تتغير” مؤكدا أن “صراعنا نحن وأصدقاؤنا مستمر في مواجهة أطماع الغرب ودوله الاستعمارية عبر ضرب عملائه ومرتزقته الذين بدؤوا بالاندحار في أكثر من مكان”.
من جانبه هنأ ذو النوري سورية قيادة وشعبا بالانتصارات التي تحققت حتى الآن ضد الإرهاب مؤكدا أن “ما يجمع بين إيران وسورية هو أبعد من قضايا تكتيكية على الأرض بل هو مصير واحد وتاريخ مشترك مشرف”.
وأشار إلى أن “الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مرت فيها إيران منذ ثورتها وقد انتصرت حينها رغم تعدد جبهاتها وسورية ستنتصر أيضا رغم كل ما تواجهه من صعوبات”.
وتناول اللقاء بحسب “سانا” آخر التطورات التي شهدتها المنطقة حيث أكد الجانبان استمرار التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار دول المنطقة بأكملها.
تلفزيون الخبر