عدد الجنود الأمريكيين في سوريا لم يتغيّر رغم إعلان الانسحاب
أعلن مسؤول أمريكي أن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في سوريا لا يزال مستقرًا عند أقل من ألف عنصر بقليل بعد ثلاثة أسابيع من إعلان ترامب انسحابها.
وبحسب موقع “إيلاف”، فإن قرار ترامب حماية حقول النفط في دير الزور، حمل وزارة الدفاع الأمريكية على إرسال تعزيزات إلى تلك المنطقة في وقت يبتعد فيه الجنود الأمريكيون عن المناطق القريبة من الحدود السورية التركية.
وكان الجيش الأمريكي، قال الأسبوع الماضي، إنه يعزز مواقعه في سوريا بعتاد إضافي بما يشمل قوات مشاة ميكانيكية لمنع استيلاء فلول تنظيم “”داعش” أو أي جهة أخرى على حقول النفط.
وتقع أهم حقول النفط والغاز السورية في محافظتي دير الزور والحسكة، حيث تسيطر قوات الاحتلال الأمريكية على “حقل العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا.
كما تسيطر على “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
وبدأت التعزيزات بالوصول، بينما أُرسل بعض الجنود إلى الشمال للمساعدة على تأمين عملية الانسحاب من تلك المنطقة، كما نُقل البعض الآخر من سوريا إلى شمال العراق.
ولكن بالمجمل، لم يتغيّر عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في سوريا عمّا كان عليه قبل إعلان الانسحاب في منتصف تشرين الأول.
وقال المسؤول الأمريكي، “لا تزال مسألة قانونية العملية الأمريكية لحراسة حقول النفط موضع نقاش حتى داخل البنتاغون”.
وادعى وزير الدفاع “مارك إسبر” في وقت سابق، أن الهدف من التواجد في منطقة النفط هو منع تنظيم “داعش” من الوصول إليها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن سابقا انه يحب النفط وأن بلاده ستأخذ حصتها من النفط السوري، وذلك بعد انتهاء القوات الأمريكية مم تزعم انه محاربة تنظيم “داعش” في سوريا.
تلفزيون الخبر