إقبال كبير على اقتناء كلاب “مالينو” البلجيكية “قاتلة البغدادي”
بعد ساعات من الكشف عن هوية الكلب الذي استخدمته القوات الأمريكية في عملية قتل زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، ارتفع الطلب بشكل كبير على اقتناء فصيلة الكلب “كونان” حول العالم.
وأكدت خبيرة تربية الكلاب “إيرين هوكفورت” لموقع “ABC News”، أن تربية كلاب فصيلة “المالينو” البلجيكي ليس بالأمر الهين بالنسبة لمعظم الناس.
وأضافت، “يظن الناس أن اقتناء هذه الفصيلة سيكون أمر ممتعا، ولكن هذا الكلب ليس من النوع الذي يمكن أن تتركه في الفناء الخلفي للمنزل، كما أن التنزه اليومي ليس كافيا أيضا”.
ولفتت “هوكفورت” إلى أن “المالينو” البلجيكي يحتاج إلى الكثير من الممارسة الرياضية مع صاحبه، وهو أمر بالغ الأهمية لسعادة هذه الفصيلة من الكلاب.
وتستخدم الوحدات العسكرية الأمريكية كلاب “المالينو” البلجيكية أو “الشيبرد” الألمانية، بسبب قدرتها على تنفيذ مهام متعددة تتضمن مهاجمة العدو والكشف عن القنابل، حيث يتم إقحام هذه الكلاب في بداية العمليات الأمنية، مما يعطي لها أهمية كبيرة.
وتفضل بعض الوحدات كلاب “المالينو” البلجيكية على “الشيبرد” الألمانية، نظرا لصغر حجمها الذي يجعلها مثالية خلال عمليات القفز بالمظلات وعمليات الإنزال من الطائرات.
ووصف ترامب عملية استهداف البغدادي بقوله، “مات البغدادي بعدما ركض إلى نفق مسدود وهو ينتحب ويبكي ويصرخ على طول الطريق، وسحب معه ثلاثة أطفال وفجر نفسه داخل النفق”.
يذكر أنه وفي عام 2011 أرسل كلب من نوع المالينو يدعى “كايرو” إلى أبوت آباد في باكستان للمشاركة في عملية استهداف زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
تلفزيون الخبر