“دراس”: البحار تهدد نصف مليار شخص ..و مدن ساحلية على وشك “الفناء”
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية “ناتشرول كوميونيكيشن” العلمية الأميركية، أن “ارتفاع مناسيب البحار المتسارع بات يهدد جدياً مئات الملايين من البشر بفقدان منازلهم وينذر بغرق العديد من المدن الساحلية حول العالم”.
وأكدت الدراسة التي نشرت في دورية “ناتشرول كوميونيكيش” العلمية الأمريكية، أن “هذه الكارثة ستحدث خلال العقود الثلاثة المقبلة”، بحسب “سكاي نيوز”.
وتوقعت الدراسة أن “منسوب البحار سيرتفع خلال تلك الفترة بين 0.6 و2.1 متر وربما أكثر، نتيجة تفاقم أزمة التغير المناخي”.
وقالت الدراسة أنه “بحلول عام 2050 فإن هناك أراض يسكن ما يزيد على 480 مليون إنسان ستنخفض إلى ما دون مستوى الفيضان الساحلي الذي يحدث سنوياً، ما يعني أن هؤلاء سيواجهون خطر فيضانات مرة واحدة على الأقل في العام”.
و”بحلول عام 2100، فستكون غالبية الأراضي التي يعيش فوقها 200 مليون إنسان، تحت سطح خط المد العالي، أي الذي تصل إليه مياه البحر على الشواطئ”، بحسب الدراسة أيضاً.
وتشمل المناطق التي أكدت الدراسة أنها مهددة بـ”الكارثة الوشيكة”، كل من سواحل الهند، فيتنام، الصين، بنغلادش، تايلاند، الفلبين، اليابان، البرازيل والمملكة المتحدة.
يشار إلى أن دراسة أجريت العام الماضي، تنبأت بغرق 734 كم2 من دلتا النيل بحلول عام 2050، تتوسع إلى 2660 كم2 بنهاية القرن الحالي، الأمر الذي سيؤثر على حياة أكثر من 6 مليون مصري، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان جليد القطبين.