بعد شهر على افتتاحه رسميا .. وزارة النقل تضع الطريق الواصل إلى منفذ البوكمال في الاستثمار
قالت وزارة النقل إنها اتخذت جملة من الإجراءات لوضع طريق دير الزور – الميادين – البوكمال بالاستثمار، وذلك بهدف “جعل منفذ البوكمال الحدودي بوابة حقيقية للوصول إلى كل المكاسب الوطنية”.
وأوضحت الوزارة أنه “تم التنسيق مع الشركة العامة للدراسات الهندسية لاستكمال الدراسة الفنية الأولية لتقييم وإعادة تأهيل جسري السويعية والصالحية”، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
و”تعرض جسر السويعة (وادي علي) إلى التدمير الكامل على أيدي “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا، و يبلغ طوله 100م وعرضه 9.25م وارتفاعه 8.5 م، أمتار ويتكون من 14 فتحة هو معبر رئيس للمركبات القادمة من العراق”.
بينما “تعرضت فتحتان من فتحات جسر الصالحية إلى التخريب المتعمد من المجموعات الإرهابية التي كانت منتشرة في المنطقة، وهو جسر مكون من ست عشرة فتحة بعرض 10 أمتار”، بحسب الوزارة.
كما تم أيضا “التعاقد مع شركات ومؤسسات الإنشاءات العامة الوطنية لإجراء صيانات إسعافية للتخريبات الحاصلة في جسم الطريق من إعادة تأهيل ومعالجة الحفر وإزالة السواتر الترابية وغيرها”.
وأوضحت الوزارة أنه تم “تحويل مسار حركة الشاحنات والصهاريج إلى الطريق الجديد البديل دير الزور- الميادين بطول 46 كم، بعد استكمال الصيانات البسيطة، كونه ينقل الحركة إلى خارج التجمعات السكانية ويؤمن سرعة وسلامة حركة الآليات ويخفف الازدحام والحوادث المرورية”.
وتشمل الإجراءات أيضاً “تحويل حركة الشاحنات والصهاريج من الطريق الحالي الذي تسلكه عبر المدينة إلى تحويلة البوكمال الجنوبية الغربية، ووضع الإشارات التحذيرية والدلالية على طول مسار الطريق بالكامل”.
وتعرضت معظم البنى التحتية للطريق الواصل بين دمشق ومنفذ البوكمال البالغ طوله 575 كم، للتخريب على أيدي “التحالف الدولي” والمجموعات الإرهابية قبل طردها من المنطقة، حيث يفتقر إلى محطات الوقود ومراكز شرطة الطرق العامة والرعاية الصحية وغيرها.
يذكر أنه تم إعادة افتتاح منفذ البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة عبور البضائع والأشخاص نهاية شهر أيلول الماضي، وذلك بعد توقفه لسنوات إثر سيطرة تنظيم “داعش” عليه.
تلفزيون الخبر