صحة ريف دمشق لاتملك أي معلومات عن توقف بناء مشفى جرمانا الوطني
أوضحت مديرية صحة ريف دمشق أنها “لاتملك معلومات عن عدم استكمال أعمال البناء في مشفى جرمانا الوطني، والتي وتقوم ببنائه وزارة الأشغال العامة والاسكان”.
وقال مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس لصحيفة “تشرين” الرسمية، إن ” المديرية لاتملك أي معلومات حول استكمال أعمال البناء والتي بدأت كمرحلة أولى في الطابق الأرضي وقبو أول وقبو ثانٍ”.
وكان أدرج مشروع مشفى جرمانا الوطني على خطة وزارة الأشغال العامة والإسكان، في شهر تشرين الثاني عام 2015، حيث تم إعطاء الموافقة من قبل الوزارة على أمر المباشرة لتنفيذ مشروع المشفى في العام 2018، بقيمة أربعة مليارات وثلاثمئة مليون ليرة.
ويشكل مشفى جرمانا مطلب ملح للسكان بسبب الحاجة الماسة لوجود مركز طبي مجهز لتخديم سكان المدينة الذي تجاوزوا مليون نسمة.
وبالنسبة لمشافي ريف دمشق، قال نعنوس إنه ” تم إعادة ترميم العديد من المشافي والمراكز الصحية في المناطق المحررة، بشكل جزئي وفي مرحلة اولى لكل مشفى أو مركز، بتكلفة بلغت 5 مليارات ليرة”.
ومن مشافي ريف دمشق، التي تم ترميمها ، بحسب نعنوس” مشفى كفر بطنا الوطني، ومشفى المليحة الوطني ، ومشفى حرستا الوطني، ومشفى الكسوة الوطني، ومشفى الرحيبة الوطني”.
ونوه نعنوس إلى انه ” سيتم الانتهاء من جميع الاعمال بالنسبة للعيادات الشاملة في منطقة صحنايا خلال شهرين كحد أقصى”، لافتاً إلى أن “صحة الريف قامت بإحداث مركز للتلاسيميا في جديدة عرطوز هو الأول في ريف دمشق”.
كما أوضح نعنوس أنه “تم إعادة بناء أكثر من 20 مركزاً صحياً في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي بعد تحريرهما”، لافتاً إلى انه “تم توزيع نحو 13 منظومة إسعاف في ريف دمشق 5 منها ضمن الغوطة الشرقية إضافة إلى سيارات الإسعاف الموجودة بالخدمة في المشافي الأربعة”.
ويقع مشروع مشفى جرمانا الوطني ضمن المخطط التنظيمي لمدينة جرمانا بالقرب من الشارع العام في منطقة القريات.
يذكر ان القطاع الصحي تعرض لأضرار كبيرة خلال فترة الحرب، قدرت قيمتها ب12 مليار ليرة سورية، حيث دمّرت التنظيمات الإرهابية المتشددة 38 مشفى بشكل كامل، و20 مشفى تعرض لأضرار جزئية وسرقة معدات، وخرج 450 مركز صحي عن الخدمة، كما أغلق نحو 200 مركز آخر نتيجة تواجدها في مناطق غير آمنة.
تلفزيون الخبر