العناوين الرئيسيةسياسة

المقداد: عدوان النظام التركي مرفوض وسوريا مصممة على التصدي بكافة الوسائل

أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى قمة دول حركة عدم الانحياز نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن “سوريا مستمرة في مكافحة الإرهاب بالتوازي مع المضي في حل سياسي للأزمة مبني على حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية ودون تدخل خارجي.”

وقال المقداد في كلمة سوريا أمام اجتماع القمة الـ 18 لدول الحركة المنعقد في العاصمة الأذرية باكو إن “اعتداءات النظام التركي على الأراضي السورية مرفوضة ومدانة وتشكل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.”

وأشار المقداد إلى أن “أحد أخطر ما يواجهه عالم اليوم هو تفشي ظاهرة الإرهاب إقليمياً ودولياً بدعم وتمويل وتسليح وتبرير من حكومات دول باتت معروفة للجميع وباتت آفة الإرهاب تشكل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين وخطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء “.

وأوضح “أن الأعمال الارهابية الإجرامية التي يرتكبها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات والكيانات الأخرى المرتبطة بهما في سوريا وفي أجزاء كثيرة من الدول تشكل دليلا واضحاً على تفاقم ظاهرة الإرهاب”.

وجدد المقداد تأكيد موقف سوريا “أن الطريق للقضاء على الإرهاب معروف للجميع وأن تغاضي دول فاعلة مثل الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي عن محاربة الإرهاب وانتهاجها أسلوباً انتقائيا في مكافحته يثبت عدم وجود إرادة سياسية لديها للقضاء عليه واجتثاث جذوره”.

وشدد المقداد على أن الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية ومحاولات النظام التركي المستمرة لإقامة ما تسمى “المنطقة الآمنة” إضافة إلى العدوان المباشر على الأراضي السورية لما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة كلها تصرفات أحادية مرفوضة ومدانة “.

وأعرب المقداد عن الشكر لدول عدم الانحياز على تضامنها مع سوريا وإدانتها العدوان التركي، مؤكدا “تصميم سوريا على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المتاحة وعلى عزمها تحرير كل ذرة من ترابها وطرد أي وجود أجنبي غير شرعي على أراضيها “.

وأكد المقداد “أن فرض سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ولايتها على الجولان باطل ولا أثر قانونيا له على الإطلاق”، مؤكدا أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان لا يغير شيئا من الوضع القانوني للجولان فهو أرض سوريا ستعود عاجلا أم آجلا.”.

وبين المقداد أن الحرب الإرهابية التي تشن على سوريا لن تحيدها أبداً عن موقفها الثابت والمبدئي بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين .

وأوضح المقداد أن نجاح المسار السياسي يعتمد بشكل أساسي على توافر مناخ من الالتزام الدولي والإقليمي وتكاثف جميع الجهود من أجل محاربة الإرهاب الذي تتعرض له سوريا والمنطقة والعالم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى