القبض على “نصابتين” تستخدمان “التسويق الشبكي” لإيهام الضحايا بتأمين عقد عمل خارج القطر
ألقى قسم شرطة عرنوس القبض على فتاتين تمتهنان النصب والاحتيال على المواطنين من خلال إيهامهم بتأمين وظائف لهم في شركات خارج القطر مستغلين حاجة البعض منهم للعمل والمال وجهلهم بهذه الأمور.
وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على “فيسبوك” أنه “بعد ورود عدة شكاوي إلى قسم شرطة عرنوس في دمشق حول وجود فتاتين تمتهنان النصب والاحتيال على المواطنين، من خلال إيهامهم بتأمين وظائف لهم في شركات خارج القطر”.
وتابعت انه ” تم إلقاء القبض على الفتاتين، وبالتحقيق معهما، اعترفتا بإقدامهما على النصب والاحتيال على المواطنين، من خلال إحضار أشخاص للانتساب إلى شركة موجودة خارج القطر وأخذ مبالغ مالية كبيرة منهم”.
وتقوم الفتاتان بعقد ندوات تدريبية لهؤلاء المنتسبين في مقاهي ضمن مدينة دمشق، وإيهامهم بأنهم سيرسلون (إيميل) باسم المنتسب إلى مقر الشركة، وكل شخص ينتسب لها يصبح وكيل للشركة، ويتم إيهام المنتسب بأنه سيصبح خلال مدة زمنية قصيرة ( مليونيرا).
وفي حال قيامه بجلب أكثر عدد ممكن من المواطنين للانتساب الى الشركة سيحصل على مبالغ مالية باهظة، ويدفع المنتسب للشركة مقابل ذلك مبالغ مالية تتراوح مابين بين ( 800 – 1.300.000 ) ليرة وإيهامهم أن المبلغ الذي قاموا بدفعه هو ثمن منتج قاموا باختياره وهو عبارة عن (ساعة يد سويسرية ــ مبردة مياه (كولر) ـــ رحلة خارج القطر ).
ويحصل الضحية على ساعة أو (كولر) على أساس أنها ماركات تعود لشركات عالمية ، ولكن في الواقع ثمنها قليل ولا تتعدى قيمة الساعة التي يحصل عليها المنتسب مبلغ / 50.000/ الخمسين ألف ليرة سورية..
يذكر أن هذا النوع من الاحتيال يندرج تحت اسم “التسويق الشبكي أو الهرمي” حيث يشتري الشخص منتجًا من الشركة عبر الإنترنت ويأخذ صفة وكيل، وله رقم، ثم يقوم بتسويق منتجات الشركة (وتكون بلاقيمة) ويبيع أحدها إلى شخصين آخرين وتصبح لهما أرقام أيضا.
ويقوم كل واحد منهما ببيع أحد المنتجات إلى شخصين آخرين، فإذا ما تم بيع المنتج إلى الحلقة الثالثة، فعندها يأخذ الشخص بالحلقة الأولى “عمولة“، وهكذا حتى تشكل الحلقات شبكة هرمية يأخذ فيها المستوى الأعلى أكبر الأرباح بينما تدفع الحلقات الأدنى معظم الخسائر عندما يصل المنتج إلى مرحلة الإغراق.
تلفزيون الخبر