الأمم المتحدة: وصول أكثر من سبعة آلاف شخص من شمالي سوريا إلى العراق
أعلنت الأمم المتحدة لجوء أكثر من سبعة آلاف شخص من مناطق شمالي سوريا إلى العراق، تم إيواؤهم في مخيم بردرش للاجئين، الواقع على بعد نحو 140 كيلومترًا إلى الشرق من الحدود العراقية- السورية.
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، “أندريه ماهيستش” إن “حركة اللجوء من شمالي سوريا تستمر إلى العراق”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في قصر الأمم المتحدة في جنيف، “وصل أكثر من سبعة آلاف و100 شخص منذ يوم الاثنين الماضي، تم إيواء أقل من سبعة آلاف شخص منهم في مخيم بردرش للاجئين”.
وبحسب المفوضية “يأتي معظم اللاجئين السوريين من مدن وقرى من شمال شرقي سوريا، ويشكل النساء والأطفال ثلاثة من كل أربعة أشخاص”.
و من بين القادمين أطفال غير مصحوبين بذويهم، ويحتاج بعض اللاجئين، خاصة الأطفال، لإسعافات أولية نفسية واجتماعية، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، “جراء فرارهم من حالة الخوف بعد العدوان الذي تشنه تركيا في الشمال السوري.
وأشارت المفوضية إلى أن “مخيم بردرش يضم شبكة مياه وكهرباء ونظام صرف صحي، لكن الشبكات تحتاج للتوسيع، مع وصول المزيد من اللاجئين إلى المخيم، الذي يضم أيضًا مركز استقبال ومركز تسجيل ووحدات تخزين للإمدادات الإنسانية”.
وكانت المفوضية ذكرت سابقاً أن” 228 ألف شخص سوري لجؤوا إلى العراق بحثًا عن المأوى، بعد أن أجبروا على مغادرة منازلهم، نتيجة لأكثر من ثماني سنوات من الصراع في سوريا”.
كما أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن العدوان التركي تسبب في تهجير 160 ألف شخص، في حين تحدثت مصادر أخرى عن نزوح أكثر من 300 ألف.
وبينت التقارير أن “الفرق الطبية في منطقة رأس العين مركز المواجهات بين جيش الاحتلال التركي و “قسد”، تعاني من حصار شديد لا يمكنها من التحرك لإجلاء المدنيين وإسعاف الجرحى منهم”.
يذكر أن إحصائيات مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل أشارت إلى ارتفاع أعداد الوافدين من المدن الحدودية باتجاه مراكز المدن، حيث بلغ عدد الأسر الوافدة نحو 33197 أسرة تضم 165898 شخصاً موزعين على مراكز الإيواء والمجتمع المحلي المضيف.
تلفزيون الخبر