“جنجل” العين.. أسبابه وطرق العلاج
تعرًف “الشعيرة” أو كما تعرف بـ” جنجل العين” على أنها خمج موضعي على شكل نتوء أحمر (دمّل) سببه انسداد و التهاب بالغدد الدهنية التي تساعد مفرزاتها بتشكيل الدمع.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي لتلفزيون الخبر أن “ما يقارب 90 _ 95 % من أسباب “الجنجل” هو التهاب بجراثيم العنقوديات المذهبة، ومن الممكن أن يكون سوء التغذية و قلة النوم مساهماً في الإصابة كذلك”.
ويوضح الأطباء أن أعراض “الجنجل” تشمل “ظهور نتوء أو انتفاخ على الجفن العلوي أو السفلي للعين، ألم و احمرار موضعي، تورم موضع بالجفن، حس حرقة، حكة، حساسية للضوء، الاحساس بوجود جسم أجنبي بالعين، دماغ”.
ويعالج الجنجل عادة بشكل عفوي، حيث يتراجع دون استخدام الأدوية، ومما يسرع عملية الشفاء “تطبيق كمادات دافئة لمدة عشر دقائق من أربع إلى ست مرات يومياً، والمحافظة على نظافة العين، و الابتعاد عن مواد التجميل والعدسات اللاصقة بفترة الشفاء منعاً لانتشار الخمج”.
ومن الممكن أن يصف الطبيب مسكناً للألم (سيتامول) و مرهم صادات، عند مضي أكثر من 48 ساعة على تطبيق العلاج والكمادات دون تحسن.
وينصح الأطباء للوقاية من الإصابة “العناية بنظافة العين جيداً بغسلها بماء دافئ و نظيف من 3 إلى 4 مرات يومياً، وعدم دعك العين والعبث بها، بالإضافة إلى إزالة مواد التجميل والزينة قبل النوم”.
يشار إلى أنه في حالات قليلة، يلجأ الأطباء لإجراء شق جراحي للـ”جنجل” وتفريغ القيح، لكن هذا الحل يبقى الخيار الأخير في طرق علاج الحالة.