وزير الزراعة: “الحرائق غير مشمولة بصندوق تخفيف آثار الكوارث الطبيعية”
بين وزير الزراعة أحمد القادري أن الحرائق التي شهدتها سوريا الأسبوع الماضي غير مشمولة بالتزامات صندوق “تخفيف آثار الجفاف والكوارث الطبيعية” للتعويض عن المتضررين.
وذكر القادري، في تصريحات لموقع “روسيا اليوم” أن الوزارة كلفت مديرياتها في المحافظات بإحصاء الأضرار الناجمة عن الحرائق خلال أيام، عبر تحديد نوع المحصول المتضرر والمساحة المتضررة ونوع الضرر.
وأوضح أنه يتم البحث في آلية التعويض عن خسائر المتضررين، مشيرا إلى إمكانية أن يتم ذلك عبر المنظمات الدولية، أو من خلال الحكومة، عبر تأمين الغراس البديلة.
ولفت إلى أن القضاء هو الذي يحدد الأسباب التي أدت لاشتعال تلك الحرائق، وأن وزارة الزراعة دورها فني فقط، وغير قادرة حاليا على تأكيد إن كانت الحرائق مقصودة أم لا.
وتابع: “وزارة الداخلية أوقفت عددا من المشتبه فيهم بالمسؤولية عن الحرائق في طرطوس واللاذقية، لتحقق معهم، وتحيلم إلى القضاء المختص إن لزم الأمر”.
وكان مدير عام الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي “حسان فارس”، صرح قبل أيام لموقع “الاقتصادي” أن التحقيقات في أرض الميدان أثبتت أن الحرائق مفتعلة، وأنها آلية جديدة للحرب على سوريا.
وتابع فارس: “أثناء عمليات إخماد الحرائق كانت تنشب حرائق في مناطق مجاورة، والدلائل على أرض الواقع تؤكد أنه كان مخطط لها على نطاق واسع”، مضيفا “الحرائق التهمت مساحات حراجية كبيرة، ونحتاج 100 عام لإعادتها إلى وضعها السابق”.
يذكر أن الحرائق بدأت في 11 الشهر الجاري ضمن عدة قرى في وادي النصارى غرب حمص، بالإضافة إلى حرائق في الأراضي الحراجية والزراعية بكل من محافظات طرطوس واللاذقية وحماه في الوقت ذاته، وتم إرسال سيارات إطفاء وآليات من المحافظات الجنوبية للمساعدة بإخماد الحرائق.
تلفزيون الخبر