11 يوما من العدوان التركي .. عودة ضخ المياه.. واستمرار الاشتباكات بريف الحسكة
بعد انقطاع استمر 11 يوما نتيجة العدوان التركي، عادت مساء السبت مياه الشرب للضخ من مشروع أبار علوك بريف رأس العين و الذي يعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب لسكان مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر و قراها.
ويأتي ذلك بعد تمكن ورشات شركة كهرباء محافظة الحسكة ومؤسسة المياه برفقة فريق الكوارث في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالحسكة، من الوصول إلى محطة أبار علوك بريف رأس العين الشرقي.
وقامت الورشات بإعادة التغذية الكهربائية عبر الخط القادم من محطة تحويل كهرباء الدرباسية، بعد إصلاح خط الــ 66 ك.ف . أ المغذي لمحطة الكهرباء
في حين تصدى عناصر الجيش العربي السوري لمحاولة مجموعة من مسلحي “الجيش الحر” التابع لتركيا التسلل باتجاه نقاطه في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر ، 2 كم بمحيط بلدة المناجير المحتلة .
وفي نفس السياق أفادت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر ” عن استمرار الاشتباكات المتقطعة والقصف المدفعي والجوي من قبل جيش الاحتلال التركي على مدينة رأس العين شمالي الحسكة لليوم الحادي عشر على التوالي رغم الاتفاق ( الأمريكي – التركي ) بتعليق العمليات العسكرية لمدة 120 ساعة” .
وأضافت المصادر أن “جيش الاحتلال التركي قام بإزالة الجدار الأسمنتي الحدودي المقابل لقرية الشكرية الحدودية بريف رأس العين.
وتابعت أن ” الاحتلال التركي أدخل أكثر من 200 من عناصر “الجيش الحر” التابع له والمزودين بكافة أنواع الأسلحة إلى كل من قرى حجي حسو وشكرية وجان تمر والمريكيس شرقي رأس العين للهجوم على بلدة أبو راسين وقراها الواقعة تحت سيطرة ” قسد” .
وأكدت المصادر أن “جيش الاحتلال التركي تمكن من احتلال بلدة السفح وعدد من قراها الواقعة بريف رأس العين الجنوبي الشرقي, ما قطع الطريق الواصل بين بلدة السفح ومدينة رأس العين ومحاصرة المدنيين داخلها.
وبينت المصادر أن “عناصر جيش الاحتلال التركي بمساندة فصائل “الجيش الحر” التابع له يستمرون بعملية تشديد الطوق على مدينة رأس العين، حيث تمكنوا من قطع الطريق المؤدي إلى مبنى المشفى الوطني لمنع فتح ممر لإخراج الجرحى منه” .
وفي نفس المنحى أكدت مصادر محلية لتلفزيون الخبر “قيام فصائل “الجيش الحر ” التابع لتركيا بعمليات سلب ونهب وسرقة لممتلكات المدنيين الخاصة في بلدة عالية و قراها المحيطة ومنها المالحة القشقا والريحانية والمطلة أقصى الريف الغربي لمحافظة الحسكة مع الاعتداء على المدنيين بالضرب و الاعتقال” .
ودعت ما تسمى “الإدارة الكردية” أنصارها وموظفيها عبر نداء عاجل للتجمع في مدينة تل تمر غربي الحسكة، والتوجه إلى مدينة رأس العين المحاصرة، لإجلاء الجرحى والمدنيين من المدنية.
في حين حمّلت القيادة العامة لقوات “قسد” الولايات المتحدة الأمريكية للتقييد والالتزام بالاتفاق في تعليق العمليات العسكرية التركية والضغط على الجانب التركي لفتح ممر وإخراج الجرحى.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال التركي و تنظيم ” قسد” لم يلتزما حتى الآن بالهدنة التي أعلنها الجانبان الأمريكي والتركي وذلك لتعليق العمليات العسكرية لمدة 120 ساعة .
عطية العطية – تلفزيون الخبر