مجلس مدينة حلب يستجيب لشكاوى الأهالي حول الأوساخ المتراكمة بأنقاض بناء سكني بحي السوق المحلي.. والركام “ملكية خاصة”
قامت ورشات مديرية خدمات السريان في مجلس مدينة حلب بإزالة الأوساخ المتراكمة من أنقاض بناء سكني في حي السوق المحلي، وذلك استجابةً لما نشره تلفزيون الخبر من شكاوى الأهالي حول تراكم تلك الأوساخ وتحول منطقة أنقاض البناء إلى مكب نفايات.
وبين رئيس المديرية المهندس أحمد الأحمد لتلفزيون الخبر أنه “تم إزالة كافة الأوساخ الموجودة في منطقة البناء الواقع خلف مدرسة المعلم العربي بحي السوق المحلي، علماً أن تلك الأوساخ مصدرها المنازل المجاورة”.
أما عن أنقاض البناء السكني، فلم يتم إزالتها، وذلك بسبب أن “أصحاب البناء أو المنازل المتضررة فيه لم يقوموا بترحيلها إلى أمام البناء”.
وكان شرح مصدر في مجلس مدينة حلب سبب عدم ترحيل الأنقاض قائلاً أن “البناء ملكية خاصة، ومسؤولية أإزالة الأنقاض هي لأصحابه، والإزالة تعني إخراج الأنقاض إلى الشارع من أجل ترحيلها من ورشات مجلس المدينة”.
وأشار المصدر إلى أن “قرار وضع الأنقاض أمام البناء أو المحل بأي منطقة متضررة كانت في مدينة حلب هو من أجل المستندات والأغراض الشخصية التي من الممكن لأصحابها إخراجها، ولذلك نترك هذا الأمر لسكان البناء، وبعد إخراجهم للأنقاض نقوم بترحيلها مباشرةً”.
يذكر أن حي السوق المحلي يعد من الأحياء السكنية القريبة لجبهة معامل البليرمون وحي المالية في جمعية الزهراء، وكان تعرض طيلة سنوات الحرب لأضرار كبيرة نتيجة استهدافه من قبل المسلحين المتشددين، إلا أن معظم سكان الحي لم يخرجوا منه طيلة تلك السنوات.
وفا اميري – تلفزيون الخبر