فشل جديد في استدراج عروض لإقامة معمل العصائر في اللاذقية
أعلنت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية عن فشل استدراج العروض لإقامة معمل العصائر في مدينة اللاذقية، حيث لم يتقدم أحد لتنفيذه.
وقالت مديرة المؤسسة ريم حللي أنه “جرت مراسلة عدد من المهتمين على أمل تقديم عروض لتنفيذه بموجب عقد بالتراضي، لافتة إلى أن الهدف من المشروع هو الحد من خسائر المزارعين”، بحسب صحيفة “الثورة”.
وسبق أن أعلنت المؤسسة التابعة إلى وزارة الصناعة في آيار الماضي عن استدراج عروض جديدة لإقامة معمل العصائر في المنطقة الساحلية.
وبينت حللي في حينها أن “إقامة معمل العصائر تندرج ضمن خطتها للعام الجاري، واستدراج العروض الجديدة تأتي بعد فشل استدراج العروض السابقة في السنوات الماضية”.
وأرجعت مديرة المؤسسة سبب فشل العروض السابقة إلى “ارتفاع أسعار العارضين وعدم واقعيتها وتفاوتها بين العارضين”.
ولفتت حللي في وقتها أن “المشروع سيشمل تصنيع عصائر البرتقال والليمون والكريفون، إضافة إلى المكثفات”.
وبحسب تصريح حللي السابق فإن “الاتحاد العام للفلاحين سيقدم 100 مليون ليرة سورية، بينما تساهم التأمينات الاجتماعية بنسبة 35%”.
وقال رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية لتلفزيون الخبر حكمت صقر : “منذ التسعينيات ونحن نطالب بإقامة معمل للعصائر يكون تابعا لاتحاد الفلاحين ويعمل لخدمة الفلاحين الذين يتكبدون خسارات متتالية عاما بعد عام بسبب عدم تسويق كافة محصولهم”.
وأكد صقر أن “اتحاد فلاحي اللاذقية على استعداد تام للمساهمة المالية من اجل إقامة معمل العصائر لما يشكله من ضرورة ملحة بالنسبة للفلاحين، علماً أنه رصد 100 مليون ليرة كمشاركة فيه”.
وأجرت في وقت سابق اللجنة الفنية في وزارة الصناعة دراسة لمعرفة الجدوى الاقتصادية من معمل العصائر، بينت أن المشروع “رابح لا خاسر”، حيث أن طاقته التصنيعية الأولية تصل إلى 100 ألف طن سنوياً.
يذكر أن المشروع الذي طرحت فكرة إقامته للمرة الأولى سنة 2015 يهدف إلى مساعدة الفلاح على إيجاد قنوات تسويقية دائمة لمحاصيله وخاصة التفاح والحمضيات، وتصريف إنتاجه داخلياً وخارجياً. إضافة إلى التخفيف من آثار الاحتكار التي يعاني منها فلاحو الحمضيات ما تسبب بقطع عشرات منهم لأشجارهم وسط سنوات من وعود بحلول.
تلفزيون الخبر