صناعة دمشق: لا أثر إيجابي من افتتاح معبري نصيب والبوكمال على الصناعة السورية
بيّن خازن غرفة صناعة دمشق وريفها ماهر الزيات أن “معبرا نصيب و البوكمال لم يحققا أثراً إيجابياً على صادرات الصناعيين السوريين منذ إعادة افتتاحهما”.
وأرجع الزيات السبب، بحسب ما نقل موقع “الاقتصادي” إلى أن “الحكومة الأردنية منعت استيراد 150 مادة من الصناعة السورية، ومنها الألبسة التي تعد أهم الصادرات للأردن”.
ومن الاسباب أيضاً بحسب الزيات أن ” الأردن منعت دخول سيارات البحارة التي كانت تدخل دون جمارك، إضافة إلى شروط وقيود كثيرة، ما شكّل تضييق على حركة التجارة والسفر بالنسبة لسوريا”.
وأشار الزيات إلى أنه “منذ افتتاح معبر البوكمال أيضاً لم يتم تبادل البضائع، بسبب غياب البضاعة السورية عن السوق العراقية واستبدالها بالبضائع الإيرانية والصينية والتركية”.
ونوه الزيات إلى “ضرورة تعريف السوق العراقية بالبضائع السورية، وتفعيل اتفاقية التجارة العربية الحرة التي تنص على إلغاء الضرائب الجمركية عن البضاعة”.
وواجهت الصناعة السورية، العديد من المشكلات خلال فترة الأزمة تمثلت في “نقص اليد العاملة، وضعف البنى التحتية للمناطق الصناعية والمدة الزمنية الطويلة اللازمة لإصلاحها، وإغلاق المعابر الحدودية، وفرض شروط خانقة على حركة البضائع الداخلة والخارجة من سوريا”، بحسب اتحاد غرف الصناعة السورية.
ومن أبرز المشكلات التي تواجه عودة الصناعيين إلى عملهم، الذي توقف خلال فترة الأزمة “عدم استقرار شبكة الكهرباء، وارتفاع كلفة المواد الأولية ولا سيما حوامل الطاقة، وصعوبة تصدير بضائعهم إلى السوق الخارجية بسبب إغلاق المعابر والشروط التي تضعها البلدان المجاورة”.
يذكر أنه أعيد افتتاح معبر البوكمال – القائم في الـ 30من الشهر الفائت، بعد إغلاق دام 6 سنوات، كما اعيد افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، في 15 تشرين الأول من العام الماضي، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 نتيجة سيطرة التنظيمات الارهابية المتشددة عليه.
تلفزيون الخبر