تركيا تعترف بمقتل جندي “فقط” في عملية “نبع السلام” حتى الآن
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أول جندي في عملية “نبع السلام” التي تشنها مع الفصائل المسلحة التابعة لها في سوريا ضد “الوحدات الكردية” في شرق الفرات.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع، الجمعة 11 من تشرين الأول، فإن جنديًا قتل وأصيب ثلاثة آخرون خلال الاشتباك مع “الوحدات”، في منطقة العمليات في سوريا.
فيما أعلنت وزارة الدفاع أنها قتلت 49 مقاتلًا من “حزب العمال الكردستاني” و”الوحدات” خلال عمليات عسكرية نفذت الليلة الماضية، وأشارت الوزارة إلى أن عملية “نبع السلام” قتلت منذ انطلاقها 277 مقاتلًا.
وكانت تركيا أعلنت، الأربعاء الماضي، بدء عملية عسكرية ضد “الوحدات” تحت مسمى “نبع السلام”، بمشاركة الفصائل المسلحة “الجيش الحر ” في سوريا التابع لتركيا.
وبدأت المعركة من محورين، الأول من رأس العين في ريف الحسكة، والمحور الثاني من مدينة تل أبيض في ريف الرقة.
وفي آخر التطورات الميدانية أعلن “الجيش الحر”، السيطرة على قريتي كشتو تحتاني وكشتو، من محور رأس العين، في حين سيطر على قرى اليابسة، تل فندر، مشرفة الحاوي، اقصاص، بير عاشق، حميدة، مشرفة الحاوي، مزرعة المسيحي، مزرعة الحاج علي، وبرزان.
وأثارت العملية العسكرية التركية إدانات دولية وتحذيرات من تداعيات الحملة، والتي قد تتسبب بـ”كارثة انسانية” وعودة ظهور “داعش” من جديد، في حين تزعم تركيا أن الهدف من حملتها “ضمان سلامة حدودها”، وضمان عودة السوريين إلى ديارهم بـ”أمان”.