” الإدارة الكردية ” تستولي على مئات الدونمات الزراعية من فلاحي الحسكة
أقدمت ما تسمى ” هيئة الزراعة ” التابعة لما يسمى ” الإدارة الكردية ” على الاستيلاء وبالقوة على أراضي العشرات من الفلاحين في قرى الميلبية وطابان وسبع سكور بالريف الجنوبي من مدينة الحسكة بحجة أنها ” أملاك دولة ” .
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة الجنوبي لتلفزيون الخبر أن ” آليات “هيئة الزراعة” الكردية باشرت عمليات الحراثة بالجرارات الزراعية للأراضي العقار (رقم 21 – طابان غربي) البالغة مساحته نحو 20 ألف دونم زراعي والتي يستثمرها الفلاحين في قرى الميلبية وسبع سكور وطابان غربي منذ عشرات السنوات ” .
وأضافت المصادر أن “هذه الأراضي المقدرة بحوالي 20 ألف دونم يقومون الفلاحين بزراعتها منذ عشرات السنوات وفق نظام “الأجر بالمثال” أو “وضع اليد” وهي قوانين خاصة بالتنظيم الزراعي، والتي تقوم مديرية أملاك الدولة في كل المحافظات بتنظيمها وإعطائها للفلاحين لاستثمارها “.
وتابعت المصادر أن” الهيئة المذكورة باشرت بالفعل بحراثة الأراضي المذكورة بعد السيطرة عليها بالقوة، وذلك لزراعتها والاستيلاء على إنتاجها للموسم الزراعي القادم والذي يقدر بمئات الأطنان من الحبوب “.
وبينت المصادر أن ” ما يسمى ” الإدارة الكردية ” سيطرت أيضاً ومن ضمن العقار على مساحة الأرض المخصصة لبناء جامعة الحسكة الحكومية المحاذية لأراضي الفلاحين وعلى الأراضي المخصصة لمصلحة الحراج الزراعي الحكومية وذلك بهدف زراعتها وسرقة إنتاجها”.
وفي سياق أخر اشتكى مجموعة من أهالي حي الزهور (حوش الباعر) بمدينة الحسكة الواقع تحت سيطرة ” الاسايش” من انتشار ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة التي يقوم عدد كبير من العناصر المنتسبين لقوات “الاسايش ” بترويجها و بيعها للشبان في الحي .
وأضاف الأهالي لتلفزيون الخبر أن ” الحي سجل عدد كبير من حالات السرقة و السطو وذلك من قبل الشبان للحصول على الأموال لشراء الحبوب المخدرة ( حبة الكباغون) التي أدمنوا التعاطي بها ما شكل حالة من الخوف و الذعر لدى الأهالي من اتساع الظاهرتين بشكل أكبر “.
يشار إلى أن قوات “الاسايش” الكردية قامت خلال السنوات الماضية بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمباني الحكومية التابعة للدولة السورية، أو من أملاك السكان الخاصة من منازل وأراض ومعامل وسيارات في محافظة الحسكة.
عطية العطية – تلفزيون الخبر