الجامعة الوطنية الخاصة في حماة تحتفل بتخريج الباقة الخامسة من طلابها
أقامت الجامعة الوطنية الخاصة في حماة في حرمها الرئيسي حفل تخرّج الباقة الخامسة من طلابها للعام الدراسي 2018-2019 برعاية كريمة وحضور الأستاذ الدكتور بسام بشير ابراهيم وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عهد خزام.
إضافة إلى عدد من الشخصيّات السياسيّة والدينيّة والاجتماعيّة وعدد كبير من أهالي الطلاب، حيث بلغ عدد الخريجين 123 خريجاً وخريجة من مختلف الاختصاصات والكليات.
وبدأ الاحتفال بعدة كلمات استهلها ممثل الاتحاد الوطني لطلبة سوريا منهل الحلواني الذي خاطب زملاءه الخريجين مباركاً لهم تخرجهم، وطالباً منهم أن يتمسكوا بالقيم التي تلقوها من جامعتهم الوطنية كالانضباط وأخلاقيات العمل القوية والانفتاح على الآخرين.
وأشار الأستاذ الدكتور عهد خزام رئيس الجامعة الوطنية الخاصة إلى أهمية هذا اليوم قائلاً: “في حياة كل منا أياماً مشهودة لا يمحوها الزمن وهذا اليوم الذي لن تغيب شمسه هو واحد من تلك الأيام الذي ستبقى ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة و آمالها العريضة”
وأضاف الدكتور “خزام”الجامعة الوطنية الخاصة وضعت نصب عينها منذ اليوم الأول لتأسيسها بناء شخصية الطالب وتزويده بالمعارف و المهارات وتدعيم خبراته وإطلاق قدراته و طاقاته وتعزيز روح الريادة والبحث والإبداع لديه ليصبح عنصراً فاعلاً في مجتمعه يفتخر بنفسه ووطنه”.
وأشار الدكتور خزام إلى أن “الجامعة عملت خلال الأعوام الماضية على تطوير البنية التحتية للجامعة وتطوير البرامج العلمية والاختصاصات الأكاديمية واستحداث المزيد منها للوصول إلى مخرجات تعليمية متوافقة مع احتياجات سوق العمل الذي يتطلب درجة عالية من التميز والتنافس والإبداع”.
وأكد الدكتور خزام أن “الجامعة وضعت في أولويات الخطة الاستراتيجية للأعوام المقبلة العمل على تطوير مستوى الجودة في منظومة التعليم والبحث العلمي وعقد اتفاقيات وشراكات علمية مع جامعات عربية وأجنبية بما يمكّنها من المنافسة محلياً ودولياً والمساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة بما يعود على المجتمع بالتقدم والرخاء”.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور عهد خزام على “ضرورة إعداد كوادر أكاديمية ومهنية تقدم للمجتمع خدمة فاعلة وتساهم في إعادة إعمار الوطن بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل على كافة الجغرافية السورية”.
بدوره، أشاد الأستاذ الدكتور بسام بشير ابراهيم وزير التعليم العالي “بجهود الطلاب على مدار سنوات الدراسة التي مرت بظروف صعبة”، معبراً عن مشاعره بقوله: “أشعر وكأنني اليوم لست في حفل تخرج باقة من طلاب الجامعة الوطنية، إنما في عرس وطني بكل معنى الكلمة”.
وأكد الدكتور ابراهيم في كلمته أن “هذه الجامعة التي يصدح صداها العلمي المتميز في كل المجالات، وهذه السمعة التي اكتسبتها ما هي إلا نتيجة منطقية لعمل طويل من البناء، وإحداث وافتتاح اختصاصات علمية متنوعة، وتطوير للخطط والبرامج والمناهج بشكل مستمر، وتزويد المخابر بأحدث التجهيزات والتقنيات”.
و في كلمة لسماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أكد أن “أرض سوريا أرض للعالمية وهي ملتقى وممر لكل الحضارات الإنسانية، وأن الواجب على أبنائها حفظ هذه الرسالة العالمية التي هزمت بإشعاعها العلمي والحضاري الطائفية والمذهبية والإرهاب”، مشيراً إلى “الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس بشار الأسد بالعلم والعلماء”.
وهنّأ الطالب هادي عبد الرزاق الشيخ خالد زملاءه الخريجين قائلاً: “أهنئكم جميعاً بتخرجكم، وبذلك تكونوا وضعتم أول حجر في بنائكم بعد أن أنهيتم مسيرة طويلة من الجهد والتعب، وأتوجه بالشكر إلى كل من كان له الفضل من أساتذة و موظفين”.
وقالت مدير الموارد البشرية في الجامعة ميلين مخول لتلفزيون الخبر: “نحن في الجامعة الوطنية الخاصة نفتخر بما منّ اللهُ علينا وما حققته الجامعة من تقدمٍ وازدهارٍ في مضامير العلم والمعرفة، ونحن سائرون نحو أعلى مراتب العمل الأكاديمي في شتى العلوم المتاحة، ونسعى كي ننافس في ميادين المعرفة المختلفة”.
وقال مدير الإعلام والعلاقات عصام الجرف لتلفزيون الخبر: إن “رسالة الجامعة الوطنية الخاصة تتمحور حول توظيف الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق التعليم المتميز والبحث العلمي الجاد لإعداد كوادر أكاديمية ومهنية تقدم للمجتمع خدمة فاعلة”.
يذكر أن الجامعة الوطنية الخاصة في حماة أسست بالمرسوم الجمهوري رقم 264 بتاريخ 17/6/2007، وتخضع لتعليمات وزارة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية.
وانطلقت فيها الدراسة بالعام الدراسي 2010 – 2011 وتتضمن الجامعة كليات طب الأسنان والصيدلة وهندسة العمارة والهندسة المدنية وهندسة الحاسبات وهندسة الاتصالات وكلية العلوم الإدارية والمالية.
تلفزيون الخبر