في ذكرى ولادته..من هو “ويليام فوكنر” الحائز على جائزة نوبل في الأدب؟
ويليام فوكنر، روائي وشاعر أمريكي وأحد أكثر الكتاب تأثيراً في القرن العشرين، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1949، كما نال جائزة “بولتزير” في عام 1955 عن روايته “خرافة”، وفي عام 1963 عن روايته “The Reivers: A Reminiscence”، وتتميز أعمال فوكنر بمساحة ملحوظة من تنوع الأسلوب والفكرة والطابع.
وأثرت العائلة بشكل كبير على تطور الخيال الفني لفوكنر، وخاصة والدته “مود”، وجدته “ليليا بتلر”، حيث كانتا من القراء النهمين وكذلك الرسامين والمصورين، وقاموا بتعريفه على كلاسيكيات “تشارلز ديكنز” والحكايات الخرافية للأخوة “غريم”.
بالإضافة “لكالي بار” (المربية الأمريكية من أصول إفريقية التي واكبته منذ طفولته)، التي كانت سببا رئيسيا في انشغال روايات فوكنر بالسياسات العرقية.
وتعد قصته القصيرة “وردة لإميلي” قصته الأولى التي نشرت في مجلة كبرى، لكنها لم تلق اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، إلا أنه بعد تنقيحها وإعادة إصدارها، اكتسبت شعبية وأصبحت الآن واحدة من أفضل إنتاجاته.
وكان فوكنر معروفًا بأسلوبه التجريبي مع الانتباه الدقيق إلى الإيقاع، كما استخدم فوكنر بشكل متكرر “تيار الوعي” في كتاباته، وكتب في كثير من الأحيان قصصًا عاطفية للغاية.
وأشهر أقواله كانت في مقابلة له مع صحيفة “The Paris Review” عام 1956: “يعتقد الفنان أن لا أحد جيد بما يكفي لإعطائه النصيحة، وبغض النظر عن مدى إعجابه بالكاتب القديم، فهو يريد أن يضربه”.
يذكر أن فوكنر استلهم معظم أعماله من مسقط رأسه، ولاية ميسيسبي، حيث يعد أحد أهم كتاب الأدب الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وينضم إليه في نفس القائمة “مارك توين” و”تينيسي ويليامز”.
تلفزيون الخبر