قضية وفاة الشقيقات في مشفى تشرين بظروف “غامضة” لا تزال “قيد التحقيق”
أوضح المدير الطبي في مشفى تشرين الجامعي الدكتور علي علوش لتلفزيون الخبر، أن قضية وفاة الشقيقات آلاء مصطفى (١٥ عاما) وشقيقتها سلام مصطفى (٥ سنوات) قبل أيام قليلة في المشفى ماتزال قيد التحقيق.
وفي التفاصيل، أوضح الدكتور علوش أنه “بتاريخ ١٢ أيلول الجاري، استقبلت المشفى شقيقتين إحداهما تدعى ألاء عمرها ١٥ عاما وصلت إلى الاسعاف مفارقة الحياة”.
وأضاف علوش: “في حين كانت شقيقتها سلام ٥ أعوام تشكو من ألم في البطن مع إقياء بدون ارتفاع حروري مع تسرع في التنفس وانبعاث رائحة “استيون” التي تفوح بالعادة من مرضى السكري”.
وأوضح علوش أنه “من خلال الفحوصات والتحاليل التي أجريت للطفلة سلام، تبين أن نسبة السكر عندها مرتفعة جدا، وأن جسمها لا يستجيب لمادة الانسولين التي أعطيت للطفلة”.
وأكد علوش أنه “بسبب عدم الاستجابة لمادة الانسولين وعدم انخفاض نسبة السكر لدى الطفلة سلام أدى إلى وفاتها رغم كل وسائل الدعم الحياتي الذي قدمه لها الكادر الطبي، وذلك بعد وصولها إلى المشفى بخمس ساعات”.
وأشار علوش الى أنه “بعد وصول الشقيقتين إلى المشفى بوقت قصير تم إسعاف الأب والأم أيضا بأعراض مرضية مشابهة، إلا أنهما استجابا للعلاج وحالتهما الصحية جيدة”.
واستبعد علوش أن “يكون وراء الوفاة قصة مرض في العائلة أدى إلى إصابة جميع أفرادها بهذه الأعراض في وقت واحد”.
وبيّن علوش أنه “استنادا إلى تقرير لجنة الوفيات التي أجرت فحوص مخبرية وأخذت عينات من الطفلتين، هناك إصابة جماعية لأفراد العائلة بمادة معينة”، مضيفا” سواء كان تسمم غذائي، جنائي أو غير جنائي.. بفعل فاعل أو من خلال تناول طعام معين، هذا يكشفه التحقيق الجنائي إذ لا تزال التحقيقات مستمرة من قبل السلطات المختصة”.
وكانت تداولت صفحات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشقيقتين آلاء مصطفى (١٥ عاما) وشقيقتها سلام مصطفى (٥ سنوات) قبل أيام قليلة في مشفى تشرين الجامعي بعد إصابتهما بأعراض مرضية مفاجئة ومريبة.
يذكر أنه بتاريخ ٨ نيسان الماضي تم إسعاف الطفلة إسراء مصطفى التوأم الثاني للطفلة ألاء مصطفى، إلى مشفى تشرين الجامعي وهي تشكو من نفس الأعراض المرضية وتوفيت بعد ساعات قليلة من إسعافها إلى المشفى.
صفاء اسماعيل _ تلفزيون الخبر _ اللاذقية