بعد وعود سابقة بعودة الاتصالات خلال عشرة أيام إلى الرستن .. الأهالي: “مبنى البريد لهلق ما تنضف من الركام”
بعد أن أعلنت وزارة الاتصالات، في شهر تموز، عودة العمل في مركزي اتصالات “الرستن وتلبيسة” بالتجهيزات كافة، على أن تبدأ بالتغذية للدوائر الحكومية أولاً، خلال مدة أقصاها 10 أيام، تلقى تلفزيون الخبر بعد شهرين عدداً من الشكاوى تتعلق بعدم وجود اتصالات الى تاريخه.
وجاء في الشكوى المقدمة إلى تلفزيون الخبر “من شي شهر ونص تقريباً طلع تقرير من الاتصالات انو الخطوط الارضية رح تكون جاهزة خلال شهر، والانترنت بعد شهر ونص، طبعاً قالو انو رح يوصلوا الى المراكز الحكومية بالمدينة خلال عشر ايام”.
وتابع المشتكي “الغريب بالموضوع انو مبنى البريد عنا بالرستن لهلق ما نظفوه من الركام ولسى بدو تعمير شي شهرين هي عالسريع، فكيف بدن يوصلوا الخطوط والأرضي ؟”
وتلقى تلفزيون الخبر، رداً من الشركة السورية للاتصالات، بعد تواصله مع وزارة الاتصالات، جاء فيه أنه “بعد تحرير الريف الشمالي من المجموعات الإرهابية المسلحة، تم تركيب مقسم بسعة 2280 رقم هاتفي، وتم تنفيذ مشروع تأهيل جزء من الشبكة الرئيسية والفرعية حيث تم تركيب عدد من الخطوط الهاتفية للدوائر الحكومية وفي المنطقة المحيطة بالمركز” .
وجاء في رد الشركة السورية للاتصالات أنه “تعمل الشركة على تنفيذ مشروع إعادة جزء من الشبكة الرئيسية والفرعية لمراكز الرستن – تلبيسة – تلذهب – تلدو بقيمة 28 مليون ليرة سورية ومن المتوقع البدء بتنفيذ المشروع خلال شهر من تاريخه”.
وتابعت الشركة “سيتم زيادة بوابات الانترنت من خلال العقد الجديد لمراكز اتصالات الرستن، علماً أنه تم الانتهاء من تركيب 320 بوابة انترنت في مركز اتصالات تلدو و320 بوابة في مركز اتصالات تلذهب وستكون البوابات جاهزة للوضع بالخدمة خلال عشرة أيام”.
يذكر أنّ بلدتي تلبيسة والرستن، تعرضتا خلال سنوات الأزمة، لأضرار كبيرة وخاصة في البنى التحتية، نتيجة سيطرة التنظيمات المتشددة عليها، ما يقارب ستة أعوام.
الجدير بالذكر أن قيمة أضرار الاتصالات بمحافظة حمص تقدر بنحو ستة مليارات، بحسب ما صرح به وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب في وقت سابق.
يزن شقرة _ تلفزيون الخبر