تعزيزات عسكرية للجيش على جبهات ريف حلب “تثير الرعب” في صفوف المحتلين
أثارت تعزيزات للجيش العربي السوري على جبهات ريف حلب الغربي الرعب في صفوف المسلحين المتشددين الذين يحتلون هذه المناطق، بالتزامن مع وقف إطلاق النار الذي أعلنه الجيش في محافظة إدلب.
وأفادت وسائل إعلام معارضة، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى جبهات ريف حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
ونقلت الوسائل عمن يطلق على نفسه “قائد جيش حلب” التابع لـ “الجيش الحر” التابع بدوره لتركيا، أمين ملحيس، أن “التعزيزات العسكرية وزعت على محورين مختلفين، الأول توزع عليه أكثر من ألفي عنصر على مسافة قريبة من النقطة التركية بمنطقة الصرمان”.
وأضاف محليس، أن” القسم الثاني من التعزيزات توزع على الجبهة الغربية لحلب، والمتمثلة بمناطق منيان وضاحية الأسد ومنطقة الـ 1070” شقة بحسب ما نقله “عنب بلدي” المعارض.
ونقل الموقع عن “صفحات” خبر وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري وصفتها بـ “الضخمة” إلى جبهات حلب الفاصلة مع المعارضة.
ويعيش المسلحون في المناطق التي يحتلونها حالة من الرعب بعد سقوط خان شيخون، كمرحلة أولى في تقدم الجيش العربي السوري نحو إدلب المحتلة .
وينبع خوف المسلحين من كون سيناريو تتالي سقوط المدن المحتلة، بيد الجيش، هو السيناريو المتكرر في كل مرة يفتح الجيش العربي السوري إحدى الجبهات ويقرر تحريرها.
يذكر أن إدلب تعتبر أخر معاقل المسلحين المتشددين في سوريا، وتشهد الساحة السياسية حراكاً غير مسبوق من العدو التركي، لإيجاد حل يحفظ ماء الوجه، وأخره ما تم الحديث عن نية “تحرير الشام” حل نفسها .
تلفزيون الخبر