إصدار مفاضلات القبول الجامعي ومواعيد الاختبارات والمقابلات للعام 2019 -2020

أصدرت وزارة التعليم العالي كافة مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2019- 2020 الشاملة لمفاضلة العامة للفرع العلمي والسنة التحضيرية للكليات الطبية (عام وموازي) والمحافظات الشرقية وذوي الشهداء وأبناء أعضاء الهيئة التدريسية والمعاقين والطلاب العرب والأجانب والسوري غير المقيم والثانويات المهنية.

وبحسب المفاضلة، يصل الحد الأدنى لتسجيل رغبة السنة التحضيرية في التعليم العام إلى230 درجة، وللرغبة ذاتها في التعليم الموازي 227 درجة، ولأبناء أعضاء الهيئة التدريسية وأبناء الشهداء هو 180 درجة للمقبولين في التعليم العام والموازي.

وتبين المفاضلة مواعيد الاختبارات والمقابلات الخاصة بدخول عدد من الكليات والشروط العامة لها، ككلية العمارة، الفنون الجميلة، التربية الرياضية، العلوم الصحية، كلية التمريض ومدرسة التمريض، والمعاهد التقنية للفنون التطبيقية، والمعاهد التقنية للعلوم السياحية والتقنية.

وكان وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم أكد، خلال اجتماع اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي، في مجلس الوزراء أن “المتقدمين للمفاضلة من الراغبين باختصاص لغة إنكليزية أو لغة فرنسية فقط، يتطلب هذا العام اجتياز الطالب “لامتحان معياري للمقدرة اللغوية” له 100 علامة، ومن يحصل على 50 علامة يجتاز هذا الامتحان”.

وأشار ابراهيم إلى أن “المؤشر الحقيقي والأساسي الذي يتم التفاضل عليه هو علامة الطالب في اللغة الفرنسية والإنكليزية في الثانوية العامة”، لافتاً إلى أن الإجراء “يهدف تحسين مدخلات أقسام اللغة الإنكليزية والفرنسية، وبناء على طلب من الاختصاصيين والمدرّسين لهذه اللغات، ورؤساء أقسام اللغات الإنكليزية والفرنسية وعمداء المعاهد العليا للغات”.

وذكر الدكتور ابراهيم خلال الاجتماع أن “جديد مفاضلة هذا العام هو التسجيل المباشر للفرع الأدبي في التعليم العام والموازي، إضافة إلى اعتماد رغبة السنة التحضيرية (عام وموازي) في بطاقة المفاضلة للفرع العلمي وليس قبولاً مباشرا كما الأعوام السابقة”.

واعتمدت اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي في مجلس الوزراء خلال الاجتماع، رفع نسبة التعليم الموازي من ٣٠٪؜ إلى ٤٠٪؜ بغرض زيادة فرص القبول في الجامعات الحكومية وتخفيض العبء المالي عن أهالي الطلاب.

الجدير بالذكر أن اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي ألغت الاستثناءات التي تم العمل بها في الجامعات السورية خلال سنوات الحرب، والتي قالت أن “الظروف فرضتها”.

وأوشحت اللجنة أنه “سيعاد العمل في تلك الجامعات إلى ما كانت عليه قبل الحرب وهو مؤشر ايجابي لعمل قطاع التعليم”.

تلفزيون الخبر