بعد رفضها إعطائه المال والمصاغ.. رجل يقتل إحدى زوجاته المتسولات في دمشق

ألقى فرع الأمن الجنائي في دمشق القبض على المشتبه به في قتل إحدى زوجاته، اللاتي يعملن في التسول، الذي تبين أنه يدعى ( محمد. ح)، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية السورية على موقع “فيسبوك”.

وذكرت الوزارة “أن فرع الأمن الجنائي في دمشق، أخبر بوجود جثة مرمية ضمن حديقة جامع في محلة المزة، فتوجهت دورية على الفور إلى المكان وعثرت على جثة أنثى ممدة على العشب ضمن الحديقة وعليها كدمات وسحجات على العنق ولا توجد أدلة تشير إلى الفاعل أو مرتكب الجريمة”.

وتابعت الوزارة “بعد جمع المعلومات عن المغدورة تبين أنها تدعى ( زهرة .ح)، وهي متشردة بالشوارع وتعمل كخادمة في المنازل، ودارت الشبهات حول شخص قريب من المغدورة”.

وبينت الوزارة أنه “بعد القاء القبض على المتهم، اعترف بإقدامه على قتل المغدورة خنقاً بعد التخطيط المسبق للجريمة بقصد سرقة ما بحوزتها من مبالغ مالية ومصاغ ذهبي”.

وترجع أسباب القتل، وفقاً للقاتل “لأنها أصبحت ترفض إعطاءه أي مبالغ من عملها في التسول والخدمة في البيوت،حيث توجه إلى مكان وجود المغدورة بحديقة جامع في محلة المزة، بعد شراء قفازات طبية من إحدى الصيدليات، واستدراجها إلى بهو الجامع”.

وفي تفاصيل الجريمة “ارتدى القفازات بعد مغافلتها واقترب منها وبدأ بخنقها بكلتا يديه حتى سقطت على الأرض وارتطم رأسها بشجرة وتابع خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة”.

وعندما تأكد من وفاتها، قالت الوزارة إنه “سرق جوال ومبلغ /50.000/ ليرة سورية كانا بحوزتها، كما قام بتخليصها خاتمها الذهبي من يدها وترك الجثة وهرب من المكان، ثم أخفى القفازات بطمرها بالتراب جانب منزله، وباع الخاتم بمبلغ /47.000/ليرة سورية”.

واعترف القاتل “بإقامته علاقات “زواج عرفي ” مع عدة نساء بقصد تشغيلهن بالتسول لقاء المنفعة المادية ومن بينهن المغدورة (زهرة)، والمقبوض عليها ( أ . أ ) التي اعترفت بأنه يطلب منهن العمل في مجال التسول لقاء المنفعة المادية، وكان على خلاف دائم مع المغدورة مما جعلها تترك المنزل وتنام في الحدائق العامة.

وختمت الوزارة أحداث القضية من خلال “العثور على القفازات المستخدمة بالجريمة، ويجري العمل على تقديم القاتل والمقبوض عليها إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل”.

يشار إلى أنه منذ بدء عام 2019، شهدت دمشق عدة جرائم قتل في أحياء متفرقة منها حي الدويلعة، ركن الدين، والتضامن.

تلفزيون الخبر