منها طريق خناصر.. النقل تعلن ضم 17 طريقاً محلياً إلى الطرق المركزية
أعلنت وزارة النقل عن ضم “17 طريقاً محلياً إلى الشبكة الطرقية المركزية”، لتصنف تلك الطرق على أنها مركزية، بعد أن كانت تعتبر طرقا محلية.وتضمنت الطرق التي تحول تصنيفها من محلية لمركزي، بحسب إعلان الوزارة الذي نشر على صفحتها الرسمية، “طريق أثريا – خناصر – حلب، وطريق صلخد – بكا – دوار المفطرة، وطريق السلمية – المخرم الفوقاني – الفرقلس”.
كما تضمن “طريق المشرفة – مخرم الفوقاني، وطريق مشتى الحلو – شين- الخنساء، وطريق ميعار شاكر- طريق طرطوس صافيتا، وطريق فتاح نصار- عين الكرم – طرطوس”.
كذلك تم ضم طرق: “الدريكيش – مصياف، وطريق قرية النقيب – مفرق مطرو، وطريق طرطوس – بغمليخ – وادي العيون، وطريق الجنينة – القدموس– الدالية – أوتوستراد الساحل الغاب، وطريق العنازة – الطواحين”.
ونهايةً بطرق “مقص جبلة، وعقدة حميميم – مطار حميميم، والمختارية – طريق الحفة، ودوار رأس شمرا في اللاذقية – بداية طريق القصر الجمهوري، وطريق الشبطلية – القصر الجمهوري”.
وبحسب إعلان الوزارة فإن “قرار تحويل الطرق لمركزية جاء “بعد دراسة أهمية محاور الربط الحيوية بين مناطق وبلدات متنوعة على امتداد القطر، ومدى زيادة الغزارات المرورية والحمولات عليها، والحاجة الاقتصادية والسكانية والتنموية لها”.
وأوضح الإعلان أنه “من المتوقع أن تدرج تلك الطرق ضمن خطط عمل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في المرحلة القادمة وخاصةً ما تحتاجه هذه الطرق من طبقات إنشائية وإسفلت وإشارات تحذيرية ودهان طرقي وأدوات السلامة المرورية”.
وجاءت ردود أفعال المواطنين حول إعلان الوزارة، أكثرها بما يخص طريق خناصر – أثريا – حلب، الذي يعد الطريق الأساسي والوحيد لحلب حالياً، حيث اعتبرت الأراء أن قرار تحويل تصنيف الطريق لمركزي هو دليل على أن “طريق أوتوستراد حلب – دمشق الدولي بعيد عن إعادة افتتاحه”.
وكانت الآمال تجددت بعودة أوتوستراد حلب – دمشق الدولي للعمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد جلسة محادثات “أستانا” الأخيرة، حيث أن الاتفاق اشترط تطبيق بنود اتفاق “سوتشي” بانسحاب المسلحين مسافة 20 كلم بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
ولم تمض أيام على إعلان الاتفاق، التي تخللها عدة خروقات من قبل ارهابيي “جبهة النصرة”، لتعلن “الجبهة” رفضها لاتفاق الهدنة، تلاه بيان من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بـ “عودة العمليات العسكرية” بعد الانتهاكات التي قامت بها المجموعات المسلحة.
وأغلق أوتوستراد حلب – دمشق نتيجة سيطرة المسلحين المتشددين على أجزاء منه بريف حلب الجنوبي الغربي الملاصق لريف إدلب المحتل من قبلهم، علماً أن الطريق كان شهد انتشار لحوادث الخطف والقتل والاعتقالات للأهالي من قبل أولئك المسلحين.
وبعد إغلاق الأوتوستراد تعرضت مدينة حلب حينها لحصار شديد انتهى بتمكن الجيش العربي السوري من فتح طريق بديل يصل لحلب، وهو طريق خناصر – أثريا – السلمية.
ويلقب طريق خناصر بـ “طريق الموت”، لما يعرف عنه من خطورته وكثرت الحوادث المرورية فيه، بسبب ضيق مساحته، علماً أنه يعتبر الطريق الوحيد الواصل لمدينة حلب حالياً، وكان سقط فيه المئات من الشهداء نتيجة استهدافه من قبل المسلحين بأولى سنوات افتتاحه، عندما كانوا متواجدين على أطرافه، من جهة الرقة.