الجيش يسيطر على بلدات جديدة بريف حماة عشية إعلان وقف إطلاق النار
سيطرت وحدات الجيش العربي السوري الخميس، 1 آب، على بلدة حصرايا ومزارع أبو رعيدة الشرقية بريف منطقة محردة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة.
ويأتي تحرير الجيش لهذه المناطق قبل أن تعلن وزارة الدفاع السورية الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من ليل يوم الخميس، على أن يتم تطبيق اتفاق “سوتشي” الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود ٢٠ كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبين مصدر عسكري بريف حماة لتلفزيون الخبر أن “وحدات الجيش العربي السوري تمكنت انطلاقاً من نقاطها في الجبين وتل ملح من السيطرة على بلدة حصرايا ومزارع ابو رعيدة الشرقية شمالي محردة بعد اشتباكات عنيفة بدأت بتمهيد ناري كثيف تم من خلاله شل حركة العدو ومنع مؤازراته”.
وأضاف المصدر أن “الطيران الحربي الروسي والسوري شن اليوم غارات مكثفة استهدفت مواقع وتحصينات المجموعات المسلحة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي إضافة إلى استهداف طرق إمدادهم ومؤازراتهم”.
واستهدفت المجموعات المسلحة المتمركزة في اللطامنة قرى شيزر وبريديج والجديدة بالقذائف الصاروخية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وشهدت محاور ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي في اليومين الماضيين معارك عنيفة تمكن خلالها الجيش العربي السوري من التقدم بعد توقف دام لأسابيع، حيث تمكنت وحدات الجيش السوري من إعادة السيطرة على نقطتي تل ملح والجبين الاستراتيجين وإعادة تأمين طريق محردة السقيلبية.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي منذ نيسان الماضي معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري والفصائل المتشددة تمكن الجيش من خلالها من فرض سيطرته على العديد من القرى والبلدات التي كانت تسيطر عليها هذه الفصائل كما تمكن من إيقاع الكثير من الخسائر في صفوف الفصائل.
وتتزامن المعارك مع انطلاق الجولة الثالثة عشرة من محادثات “أستانا” حول تسوية الأزمة في سوريا بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية في العاصمة الكازاخستانية التي بدأت صباح يوم الخميس.
محمد الاسعد – تلفزيون الخبر – حماة