تحقيق حول تعنيف طفل سوري في لبنان يقود لكشف جريمة مقتل والدته
قادت تحقيقات قوى الأمن الداخلي في لبنان، في قضية تعنيف طفل سوري، إلى حل جريمة مقتل والدته منذ 7 سنوات.
وبحسب بيان صادر عن قوى الأمن، نقلته “روسيا اليوم”، فإن “معلومات توافرت عن تعرض طفل سوري الجنسية عمره 9 سنوات للتعنيف، من قبل شقيق زوجة والده، في منطقة قبرشمون – قضاء عاليه”.
ولفت البيان إلى أنه “تم الاستماع إلى إفادة القاصر في حضور مندوبة الأحداث، و أكد تعرضه للضرب والتعنيف من قبل شقيق زوجة والده فتم توقيفه”.
وخلال التحقيق “تبين أن والدة الطفل توفيت عام 2013، بسبب توقف القلب جراء صدمة التهابية حادة”.
وأشارت قوى الأمن في بيانها إلى أنه” اتضخ من خلال التحقيق احتمال أن تكون الوفاة حصلت نتيجة جريمة قتل، كون زوجها “ي.ا.” مواليد العام 1981، كان على علاقة غرامية مع امرأة سورية ثانية تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى”.
وبناء لإشارة القضاء المختص، “حصلت قوى الأمن على نسخة من ملف وصور الكشف على الجثة، فتبين بحسب الصور وجود احتقان دموي في الوجه”.
وبعد مواجهة الزوج “ي.ا” بالمعطيات والصور، “اعترف بقتلها خنقاً لأنه كان على علاقة مع أخرى، وكان يرغب بالتخلص من زوجته ليتسنى له الزواج من تلك الفتاة”.
ويقدر عدد السوريين اللاجئين في لبنان بأكثر من مليون لاجئ، عاد منهم أكثر من 170 ألف بين كانون الأول 2017 وآذار 2019″.
يذكر أن تقريراً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ذكر مؤخراً أن “89 % من النازحين السوريين يرغبون بالعودة إلى بلادهم، لكن الخلافات السياسية بشأن هذه القضية في لبنان تقف عائقا أمام تسهيل عودتهم”.
تلفزيون الخبر