الإمارات أرض بديلة لمنتخبنا في التصفيات .. ووعود “فك الحظر” تذهب أدراج الرياح
اعتمد اتحاد كرة القدم دولة الإمارات أرضاً بديلة لمنتخبنا الأول في التصفيات المشتركة القادمة، وذلك بعد الكثير من الوعود بالعمل على فك الحظر عن ملاعبنا وبعد عدة أشهر على مرور موعد مباراتنا المفترضة مع المغرب في اللاذقية بحسب تلك الوعود.
ونشرت صفحة اتحاد كرة القدم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم محمد فادي الدباس أكد اعتماد الإمارات العربية المتحدة أرضا لمنتخب سورية للرجال في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ ونهائيات آسيا ٢٠٢٣”.
وتابعت الصفحة في منشورها نقلاً عن الدباس “أن هذا القرار جاء بعد ترحيب و موافقة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم”.
وأضاف الدباس أنه” سيتم اختيار الملاعب التي سيخوض عليها منتخبنا مبارياته لاحقا منوها بالجالية السورية الكبيرة الموجودة في الإمارات العربية المتحدة والتي سيكون لها دور مهم في مؤازرة المنتخب جنبا إلى جنب مع كل جماهيرنا داخل وخارج سورية”.
وكان الدباس صرّح في أواخر العام الماضي عن وصول ملف فك الحظر عن الملاعب السورية إلى مراحل متقدمة وأنه سيتم لعب مباراة ودية مع منتخب المغرب باللاذقية آذار الماضي، ولكنها كانت “إبرة بنج” بحسب ما اعتبرها الجمهور السوري.
واستغربت الجماهير السورية اختيار الإمارات، بالرغم من وجود أرض العراق القريبة من سوريا جغرافياً ورياضياً، وخاصة بعد ترحيب الجمهور العراقي ووزارة الرياضة العراقية بمنتخبنا، ووعودهم بأن يكون التعامل مع منتخب سوريا في العراق كمنتخب بلادهم.
يُذكر أن منتخبنا وقع في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات الصين والفلبين وغوام وجزر المالديف، وسيلعب المباراة الأولى على أرضنا (الافتراضية) في ١٠ تشرين الأول مع منتخب جزر المالديف.
تلفزيون الخبر