فلسطين تنجب ودمشق تحتضن حتى النفس الأخير.. رحيل الأديب عدنان كنفاني
أعلنت مصادر إعلامية سورية، الثلاثاء، وفاة الكاتب الفلسطيني عدنان كنفاني شقيق الأديب الراحل غسان كنفاني، في مكان إقامته في العاصمة السورية دمشق، عن عمر يناهز 79 عاماً.
وُلد عدنان كنفاني في مدينة يافا المحتلة عام 1940، وهو مهندس ميكانيك وكاتب وصحفي، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب، والاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، والمكتب التنفيذي للحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
وللكاتب الفلسطيني عدنان كنفاني، عدة كتب وروايات أبرزها: “غسان كنفاني صفحات كانت مطوية، حين يصدأ السلاح، قبور الغرباء، على هامش المزامير، أخاف أن يدركني الصباح، مسرحية شمة زعوط، بئر الأرواح وقصص أخرى، رابعة، خدر الروح”.
وحصل كنفاني على جوائز عن العديد من أعماله الأدبية، وشارك في مهرجان الانتفاضة في إيران عام 2001، وحاز على جائزة أفضل عمل إبداعي في مسابقة الخميني للإبداع في يوم القدس.
كما شارك في مهرجان نصرة مقاومة الشعب الفلسطيني بإسبانيا عام 2005، وحصد جائزة وتكريم من تجمع الآباء الفلسطينيين العالمي للتميز الإبداعي في القصة.
ونعى عدد من الكتّاب والمواقع، الأديب الراحل، حيث وجه الكاتب حسن م يوسف تعازيه لأهل الراحل، وكتب رئيس اتحاد الكتاب العرب السابق الدكتور نضال صالح على صفحته الشخصية على فيسبوك ” الرحمة لروحك أيها الفلسطيني العربي الجليل، الذي تشرفت بكتابة المقدمة لإحدى مجموعاته القصصية، عدنان كنفاني في كنف السماء”.
يذكر أن عدنان قام في عام 2018 بنشر كتابات غسان كنفاني الأولى تحت عنوان “معارج الإبداع”، وتألفت مما لم ينشر من كتابات الشهيد غسان كنفاني ما بين 1951- 1960.
رنا سليمان- تلفزيون الخبر