ماهي المواد المسموح بيعها في الأكشاك ؟
أصدرت محافظة دمشق قراراً بالمواد المسموح بيعها ضمن أكشاك الإعانة في دمشق، وتنوعت بين المواد الغذائية والمشروبات المعلبة، والطوابع والقرطاسية وتحويل الوحدات، فيما منعت المحافظة بيع المشروبات الروحية والطاقة والمواد المهربة.
ونص القرار الذي ورد تلفزيون الخبر نسخة منه، على “السماح لأصحاب الأكشاك ببيع المواد الغذائية المعلبة أو المغلفة حصراً (بسكويت، شاي، شيبس، بوظة، ألبان وأجبان معلبة، طون، مرتديلا، سردين، موالح) باستثناء المواد المهربة.”
وسمح القرار أيضاً “ببيع المشروبات المعلبة حصراً، باستثناء المشروبات الروحية ومشروبات الطاقة، وأتاح للأكشاك بيع الدخان والمعسل غير المهرب، وبيع الطوابع وتصوير المستندات والقرطاسية، وتحويل رصيد وحدات للخطوط الخليوية”.
ولم يسمح القرار ببيع “الخضر والفواكه والسندويش والعصائر والبوظة غير المغلفة، وتشمل عقوبة المخالفين الإغلاق من 3 – 35 يوماً إضافة للغرامة المالية، وفي حال استمرار ارتكاب المخالفات يُنقل الكشك إلى أطراف المدينة، وبحال عدم الالتزام تُسحب الرخصة منه”.
وأضاف القرار “إذا أراد صاحب الكشك ممارسة مهنة غير متاحة له، يتقدم بطلب إلى المكتب التنفيذي لاتخاذ القرار المناسب، بحسب القرار الذي لفت إلى إعادة تنظيم إجازات إشغال لمدة 3 سنوات اعتباراً من مطلع 2019، وسحب التراخيص الممنوحة سابقاً”.
وأوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مؤخراً، أنه “يتم التعامل مع أكشاك البيع الموزعة في دمشق معاملة المتاجر العادية، وتنظم ضبوط بحق أصحابها، كما أنها ملزمة بوضع لائحة أسعار مثلها مثل المتاجر تماماً”.
وكانت سمحت محافظة دمشق مع بداية الحرب في سوريا، منح رخص لإقامة أكشاك المواد الغذائية، تبلغ قيمتها حوالي مليون ليرة سورية، نتيجة كثرة الطلبات من ذوي الشهداء ومصابي الحرب الذين تجاوزت نسبة عجزهم 80%”، علماً أن “تلك الرخص كانت متوقفة منذ العام 2006 وحتى 2011”.
يذكر أنه في شباط 2019، أصدرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، الأسس المعتمدة لتخصيص ذوي الشهداء والجرحى بالأكشاك، بعد توقف تخصيصها منذ آب 2018، محددة مدة الرخصة لهم بـ3 سنوات، وبالنسبة للأكشاك القائمة فتكون رخصتها أيضاً 3 سنوات اعتباراً من كانون الثاني 2019.