إطلاق جائزة “فلسطين العالمية للآداب” في سوريا
أعلن في اتحاد الكتاب العرب بدمشق الثلاثاء، عن إطلاق جائزة “فلسطين العالمية للآداب” في سوريا، للأعمال الأدبية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمقاومة ومدينة القدس المحتلة.
وبحسب وكالة “سانا” قال رئيس اتحاد الكتاب مالك صقور خلال الإعلان عن الجائزة إنها “تشمل الأعمال التي صدرت بين عامي 2016 و2019 لأجناس قصة الأطفال والشعر والقصص القصيرة والروايات ومذكرات السفر والخواطر والقطع الأدبية”.
وأشار صقور إلى أن “الجائزة التي يقيمها اتحاد الكتب المنشورة في إيران، تشرف عليها هيئة شورى تضم أدباء وباحثين من 15 دولة”.
بدوره قال عضو هيئة شورى الجائزة في سوريا الأديب “بديع صقور” إن ” قيمة هذه الجائزة تكمن فيما تشكله من تحد واضح بوجه المخططات الأمريكية والصهيونية ولتذكير الجميع بأن فلسطين لا تزال بوصلة النضال”.
فيما رأى رئيس اتحاد الناشرين هيثم حافظ أن “تنظيم مسابقة أدبية عالمية بخصوص فلسطين، يعيد الأدب المقاوم إلى الواجهة ويساعد على نشره في أوسع نطاق”.
وبيّن عضو هيئة شورى الجائزة من لبنان الدكتور طراد حمادة “أهمية الاحتفاء بالأدب الذي يلتزم القضية الفلسطينية، ولا سيما أننا نشهد مؤخراً محاولات عدة لتصفيتها أو لتهميشها”.
“وأوضح حمادة أن هذه الجائزة هي عالمية غير حكومية برعاية الجمعيات والمنظمات الثقافية والادبية في بعض الدول الاسلامية، والهدف منها التعرف على ابرز الآثار الادبية المنتشرة حول قضية فلسطين، المقاومة وحرية القدس الشريف، وتكريم الكتاب والادباء والشعراء والناشرين في كل أنحاء العالم الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية بأقلامهم”.
يذكر أن قيمة الجائزة تبلغ ستون ألف دولار، توزع بين الاعمال: جائزة القصة او الشعر الافضل للأطفال 10الاف دولار، جائزة الرواية او القصة القصيرة الافضل 25 ألف دولار، جائزة كتب الرحالة والخاطرة الافضل 10الاف دولار وجائزة الشعر والقطعات الادبية الافضل 15 ألف دولار.
تلفزيون الخبر