تقرير دولي يزعم وجود أكثر من 6.6 مليون مشرد في سوريا وأكثر من 5.6 مليون لاجئ خارجها
زعم رئيس لجنة تقصي الحقائق الخاصة بسورية باولو بنييرو ان أكثر من 6.6 مليون شخص مشردين داخليا في سوريا وأكثر من 5.6 مليون لاجئ فروا من النزاع .
وقال بينييرو في كلمة له أمام مجلس حقوق الانسان في جنيف نقلتها وسائل إعلام أن “أكثر من 6.6 مليون باتوا مشردين داخليا في جميع أنحاء البلاد، وأكثر من 5.6 مليون لاجئ فروا من النزاع”.
وأضاف بينيرو أن “الدراسات الاستقصائية الأخيرة للاجئين، بما في ذلك من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشير إلى أن الغالبية العظمى ترغب في العودة إلى ديارها عندما تصبح الظروف مهيأة”.
وزعم رئيس لجنة تقصي الحقائق أنه “لا يزال انعدام الأمن هو أكبر عقبة أمام العودة، بما في ذلك التجنيد الالزامي، أما العقبة الثانية التي تواجه المدنيين النازحين واللاجئين الذين يرغبون في العودة، هي عدم وجود ضمانات بشأن حقوقهم في الإسكان والأرض والملكية، ومحدودية الوصول إلى المعلومات الأساسية”.
يذكر أن تقرير اللجنة بدا منحازاً، كما كل التقارير التي تعتمد على السياسة في بنائها، عوضاً عن الإحصاء الجدي الحقيقي على الأرض، وهو ما يجسد مقولة أن المجتمع الدولي ينحاز للسياسة وليس للوقائع.
وكان أفاد مركز المصالحة الروسي ” بأن ما يقرب من 1.4 ألف لاجئ قد عادوا إلى سوريا من أراضي الدول الأجنبية خلال الــ 24 الساعة الأخيرة”.
تلفزيون الخبر