ميداني

“جند الأقصى” يبايع “الجولاني” على السمعة والطاعة هربا من “أحرار الشام”


حسم تنظيم “جند الأقصى” معركته مع “حركة أحرار الشام” بهروبه إلى احضان أبو محمد الجولاني واعلانه البيعة لـ”جبهة فتح الشام” ( النصرة سابقاً ) .بعد معارك دامية استمرت 4 أيام.

المعركة التي وجد فيها “الجند” نفسه يقاتل وحيدا في الوقت الذي أعلن فيه 20 فصيلا تأييده لـ”احرار الشام” عسكريا ومعنويا،اجبره بعد محادثات سريعة على اعلان البيعة لـ”جبهة فتح الشام” ( النصرة سابقا ) بعد حسم “احرار الشام” لقرارها في مواصلة الحرب.

وجاء في بيان “جند الأقصى” الممهور بتوقيع أميره “أبو دياب السرميني “ “حرصا منا على دماء المسلمين،وتجاوزا للاقتتال الداخلي الحاصل بيننا وبين “أحرار الشام”،فإننا في جند الأقصى” نعلن عن بيعتنا لـ”جبهة فتح الشام” “.

وأضاف البيان” ان حل كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة والقضايا العالقة تحال الى قضاء شرعي يتفق عليه مع قيادة “فتح الشام”.

وبعد اعلان الناطق العسكري لـ”احرار الشام”،يوم السبت، استمرار الحرب على “جند الأقصى” حتى القضاء عليها،ارتفعت وتيرة المعارك والهجمات الانتقامية من قبل مسلحي “الجند” الذي نفذوا كمينا قتلوا فيه محمد أبو منير الملقب بـ”دبوس الغاب” قائد القوة المركزية التي تقود عملية “احرار الشام” ضد مسلحي “الجند”.

وذكرت مصادر معارضة ان الكمين الذي وقع قرب بلدة حزارين جنوب ادلب أدى الى تدمير عدة آليات وقتل وأسر كل مقاتلي “أحرار الشام” الذين كانوا فيها.في الوقت الذي أعلنت فيه “أحرار الشام” أسر أمير “الجند” في ادلب ابو هاشم ميري ومرافقيه

ولم تدخل الفصائل التي أيدت “أحرار الشام” والتي بلغ عددها 20 فصيلا بشكل مباشر في المعركة ضد “الجند”،وانما قدمت لها دعمت عسكريا وعرقلت وصول التعزيزات لـ”جند الأقصى” إلى مناطق النزاع.في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مشاركة الفرقة 13 إلى جانب حركة “أحرار الشام” بصواريخ التاو مستهدفة آليات “الجند”

المعركة بين “أحرار الشام” و “جند الأقصى” أدت الى مقتل أكثر من 170 مقاتلا في صفوفهما بينهم عدد من القادة البارزين وفق احصائيات أولية من مصادر “جهادية” عدة.

 

خاص تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى