صاغة دمشق : مبيع الذهب في الأسواق السورية لايزيد عن الكيلو يومياً
نقلت عدد من المواقع الاعلامية والصحف شبه الرسمية، كلام رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، غسان جزماتي بأنّ “حركة مبيع الذهب في الأسواق السورية، شبه معدومة، ولا تزيد عن كيلوغرام واحد يومياً”.
وبيّن جزماتي أنه “لم يصل للعاصمة دمشق منذ بداية موسم حصاد القمح إلاّ 10 كيلوغرامات ذهب كسر أسبوعياً، قادمة من القامشلي”.
وبحسب قول جزماتي إنّ “الصياغ ينتظرون انتهاء موسم الحصاد وخاصة في المنطقة الشرقية، حيث يأتي عادة بمثل هذا الوقت من السنة قرابة 100 كيلو غرام ذهب كسر من القامشلي والحسكة أسبوعياً، ليخرج مثلها بالكمية ذهب مشغول”.
مضيفاً بأنه “منذ حوالي 4 أشهر لم يدخل إلى أسواق دمشق أي ذهب خام مستورد من الخارج، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب العالمية وفي دول الجوار، وتهريب الذهب إلى الخارج وخاصة إلى لبنان نتيجة فرق الأسعار”.
ونوه جزماتي بحسب مانقلت المواقع إلى أنه “لم يتم دمغ أي قطعة من ذهب للادخار (ليرات، أونصات..) منذ أكثر من عام، نتيجة الركود في بيعها، وما يجري حالياً هو قيام المواطنين ببيع ما اشتروه سابقاً من ليرات وأونصات، لترميم منازلهم أو إقامة مشاريع خاصة بهم”.
وحول الإشكالية الأخيرة، التي جرت بين جمعية الصاغة ووزارة المالية، فيما يخص رسم الإنفاق الاستهلاكي، نتيجة ارتفاع سعر الذهب، وركود سوقه، الامر الذي نفته الوزارة قائلة أنّ ” سعر الدولار في السوداء سوف ينخفض لما كان عليه، وأن الارتفاعات الحاصلة مؤخراً عبارة عن فقاعات يقف وراءها بعض المضاربات المتعمدة للتشويش على السوق، والتلاعب بأسعار الصرف”.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل عدة مرات مع أحد المسؤولين للمعرفة تفاصيل هذا الموضوع ، لكنه لم يتجاوب، وقام بإقفال هاتفه بالمرة الاخيرة بعد أن وعد بالاتصال.
يذكر أنّ وزارة المالية توصلت في منتصف تموز 2018، لاتفاق مع جمعيات الصاغة الثلاث (دمشق وحلب وحماة)، حول ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، بحيث تسدد الجميعات للمالية مبلغ مقطوع شهرياً قدره 150 مليون ليرة، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، بزيادة 25 مليون ليرة عن المبلغ السابق، على أن يستمر هذا الاتفاق لمدة عام.
تلفزيون الخبر