الهجرة الدولية : توطين 100 ألف سوري منذ بدء الحرب
أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن توطينها 100 ألف سوري منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، تم نتقلهم من لبنان إلى الدول الغربية، ضمن برامج إعادة التوطين.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، الجمعة 28 حزيران، إنها “نجحت بالتعاون مع مفوضية اللاجئين في إعادة توطين 100 ألف لاجئ سوري كانوا يعيشون في لبنان، حيث تم نقلهم إلى بلد ثالث لبدء حياة جديدة”.
وأضاف البيان أن برامج إعادة التوطين شملت 25 دولة غربية، بينها كندا وأستراليا وبريطانيا، حيث تسارعت جهود إعادة التوطين في عام 2014 وكذلك نهاية عام 2015، حين تعهدت كندا بقبول 25 ألف لاجئ سوري يقيمون في تركيا والأردن ولبنان.
وبحسب ما جاء في بيان منظمة الهجرة الدولية، فإن التركيز بصورة أكبر كان على إعادة توطين اللاجئين السوريين في لبنان، البلد الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين نسمة ويستقبل مليون لاجئ سوري.
وكانت المفوضية أصدرت تقريراً، في شباط الماضي، قالت فيه إنها “أعادت توطين 28 ألف و200 لاجئ سوري عام 2018، وتركز برامج إعادة التوطين على الفئات “الأشد ضعفًا” بنسبة 68%”، مضيفة “أن 52% من طلبات إعادة التوطين تعود لأطفال.”
وعبرت منظمة الهجرة الدولية عن قلقها لوجود مئات الآلاف من اللاجئين في لبنان بحاجة إلى إعادة توطين في بلد ثالث، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين أعيد توطينهم على مستوى العالم عام 2018 يشكلون 7% فقط من الذين كانوا بحاجة لإعادة توطين.
وشهدت السنوات الأخيرة عدة جرائم قتل وتعذيب واغتصاب نفذها بعض اللبنانيون بحق اللاجئين السوريين في لبنان.
يذكر أن السوريين في لبنان يعيشون ظروفا سيئة، فضلا عن تعرضهم لحوادث القتل والتعذيب وإغلاق محالهم، كما يواجهون حملات عنصرية تدعمها الحكومة اللبنانية تدعو إلى طردهم من العمل والبلاد .